أخبار السويد

لهذا السبب تباع خمس عقارات السويد بأقل من ثمنها

Aa

لهذا السبب تباع خمس عقارات السويد بأقل من ثمنها

Foto Tomas Oneborg/SvD/TT

في جميع أنحاء السويد، تم بيع ما يقرب من واحد من كل خمسة عقارات بأقل من سعر الطلب في الأسبوعين الأولين من يونيو/ تموز تقريباً كما في صيف 2020، بعد أشهر فقط من تفشي جائحة كوفيد-19.

وبدأت أسعار الفائدة المرتفعة من البنك المركزي السويدي إلى جانب التضخم المرتفع، في ترك بصماتهم على مبيعات الشقق والمنازل. ولا يؤثر ذلك على الأسعار فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى اضطرار عدد أكبر من البائعين إلى البيع بسعر أقل من السعر المطلوب.

وفي جميع السويد، بلغت نسبة البائعين الذين يبيعون بسعر الطلب في الأسبوعين الأولين من شهر يونيو 19.2%، وفقاً لإحصاءات موقع العقارات Hemnet. وهذا هو ما يقرب من صيف 2020 (20.6%) عندما شكك بتأثر السوق بشأن جائحة Covid-19.

وقال المحلل في Hemnet، إريك هولمبيرغ لـ TT Newswire: "إنه تغيير واضح، العامل الرئيسي هو السوق الذي يتغير، وإذا قارنا ذلك بالعام الماضي، فسيكون هناك فرقاً كبيراً، حيث أصبح سوقاً للمشتري".

FotoTomas Oneborg/SvD/TT

أسعار الطلب المرتفعة القياسية

قال هولمبيرغ أيضاً إنه في هذا النوع من المواقف، يتبنى العديد ممن يتطلعون إلى بيع منازلهم استراتيجية مختلفة. وأضاف: "لقد شهدنا ارتفاعاً قياسياً في أسعار الطلبات. تاريخياً، وكان الحال أنه عندما يصبح السوق أكثر حذراً، هناك ميل لطرح العقارات في السوق بسعر طلب مرتفع".

هنالك أيضاً اختلافات محلية واضحة. حيث في وسط مدينة ستوكهولم، تقع هناك بعض أغلى الشقق في السويد لكل متر مربع، وانخفضت الأسعار بنسبة الخمس تقريباً 20.1%. وانخفضت الأسعار في هذا المجال العام الماضي بنسبة 4.7%، مع انخفاض بنسبة 12% في عام 2020 وانخفاض بنسبة 9.9% في عام 2019.

وكيل عقارات في Widerlöv في ستوكهولم، جاكوب جاكوبسن، والذي لديه مايقارب 14 عاماً من الخبرة في مجال العقارات وافق على أن الوضع تغير بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الستة الماضية. وقال لـ TT: "بشكل عام، يمكنني القول إن المشترين أكثر تحفظاً وحذراً، وهنالك اهتمام ضئيل جداً بالمشاهدة المسبقة لعملية الشراء ويتم بيع عدد قليل جداً من العقارات قبل رؤيتها. حيث يريد المشترون مشاهدة أكثر تقليدية".

من الصعب مطابقة المشترين مع البائعين

عامل حاسم آخر هو حقيقة أن العرض قد زاد بشكل كبير من المستوى المنخفض الذي شوهد في بداية العام حتى مارس/ آذار. والآن، التحدي هو مطابقة المشترين والبائعين مع بعضهم البعض.

وقال جاكوبسن: "لقد كنت وكيل عقارات لفترة طويلة وعانيت من فترات الركود، كما حدث في خريف 2008 وفي عام 2017، لذلك أعتقد أن لدي الطرق المناسبة لمساعدة المشترين والبائعين على الشعور بالثقة، ولكن هنالك الكثير من الزملاء الجدد يمرون بوقت عصيب، وربما بدأوا العمل عندما كان السوق في حالة صعود وهم يكافحون لفهم الوضع الذي يمر به السوق الآن".

وخلال جائحة Covid-19، تأثرت أنواع مختلفة من العقارات بطرق مختلفة، حيث بيعت الشقق الأكبر بشكل أفضل من الأصغر. ومع ذلك، فهذه المرة تؤثر على جميع العقارات بالتساوي. 

وقال: "مع التأثيرات التي لدينا الآن مثل ارتفاع معدلات المؤشر، وارتفاع التضخم والانخفاض في سوق الأسهم، فإنه يؤثر على جميع أنواع الشقق، بينما أثناء الوباء، كان يؤثر على أنواع مختلفة من الشقق بطرق مختلفة، وهذا يضرب سوق العقارات بأكمله بشدة. وأعتقد أنه سيكون هنالك مبيعات في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول أكثر مما هو موجود الآن، ولكن بمستوى أقل. وسيكون البائعون قد علموا بحلول ذلك الوقت أن هنالك تأثيراً على السوق".

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©