"أكتر" السويد بالعربي... نشرت battrestadsdel مقال نقاش بعنوان: «لهذا يجب تخفيض أسعار الوقود بشكل عاجل» لكاتبه تورشتن إنغفال، تحدّث فيه عن بعض التداعيات المدمرة لاستمرار ارتفاع أسعار الوقود في السويد، وهي من بين الأعلى على نطاق العالم. إليكم أبرز ما جاء في المقال دون تعديل، بعد تعريبه وإعداده من قبل فريق "أكتر" ليناسب الجمهور الناطق بالعربية.لهذا يجب تخفيض أسعار الوقود بشكل عاجللدينا في السويد أعلى أسعار البنزين والديزل في العالم. يبدو الأمر غير مقبول إطلاقاً وغير قابل للتصديق حتّى، ولكنّه صحيح بكل تأكيد. يجب تخفيض السعر الآن. أولاً: الأسعار تصل على مستويات غير منطقية كلياً في السويد. لا يمكن للشخص العادي الذي يعيش في البلاد حتّى أن يتحمّل تكلفة إعادة ملء خزان وقوده.هذا صعب على جميع من يعمل في مهنة سائق، خاصة إن كان مسؤولاً عن دفع تكاليف الوقود. يكلّف تعبئة خزّان وقود شاحنة اليوم عشرات آلاف الكرونات، وهو الأمر الذي يثير الإزعاج بحق. والسبب في ذلك أنّ حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي مهووسة بالضرائب.الضرائب التي تُدفع لخزينة الدولة على الوقود هي أكثر من نصف سعره. إنّهم لا يفكرون في أيّ عواقب، بل يريدون فقط دفع الناس لقيادة سيارات كهربائية. لكن عليهم التفكير في أمر الشاحنات والزراعة وتأثيرات ذلك على العاملين فيها قبل رفع الأسعار.استمرار في الارتفاعثانياً: يجب تخفيض السعر لأنّه إذا استمرّ على هذا المنوال، فلن يتمكن أحد من قيادة سيارات البنزين والديزل في غضون عدّة سنوات. ستضطرّ بعض الشركات لإعلان إفلاسها بسبب عدم قدرتها على تزويد السيارات التي تملكها بالوقود.متتالية الإفلاسثالثاً: إن اضطرّت معظم شركات الشاحنات لإعلان إفلاسها، سيكون لذلك عواقب على أنّ الخدمات التي تتلقاها، مثل الطرود، لن تصل إليك. ولن يكون هناك شاحنات لنقل الطرود بعد الآن. يمكن بالتأكيد نقل الطرود بالقطار، ولكن بالنسبة لمن يعيشون في مناطق لا تحوي على محطات قطار، مثل بعض القرى، سيتعيّن نقل الطرود باستخدام الشاحنات.إذا أفلست جميع شركات النقل بسبب أسعار الوقود، فستكون هناك مشاكل أخرى، مثل عدم قدرتك على طلب أيّ بضائع عبر البريد. سيعني هذا أنّ على الكثير من المتاجر تُغلق لأنّها لا تتلقى شحنات البضائع. سيعني هذا أن نعاني من خطر نفاذ الطعام في المحلات التجارية، وبأنّه يجب تخفيض سعر الوقود على الفور.