أخبار-السويد

لهذه الأسباب تم إيقاف التمويل عن جمعية "ابن رشد" في سكونه

لهذه الأسباب تم إيقاف التمويل عن جمعية "ابن رشد" في سكونه image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

جميعة ابن رشد في السويد

Foto: ibnrushd.se

تستخدم جمعية ابن رشد الدراسية مواد دراسية يتم فيها تقديم اتجاهات LGBTQ على أنها خطيئة، كما يتم وصف "إساءة معاملة الأطفال" بأنها "مقبولة" وفقاً لتقرير جديد صادر عن المجلس الوطني للتعليم Folkbildningsrådet.

ووفق ما جاء عبر صحيفة سيدسفينسكان السويدية؛ أوقفت سكونه Skåne الآن دعمها المالي لابن رشد مؤقتاً في انتظار التحقيق الخاص بها. حيث قام مجلس التعليم السويدي، على المستوى الوطني، بفحص جمعية الدراسات الإسلامية الممولة جزئياً من الضرائب "ابن رشد"، وكشف التقرير عن العديد من أوجه القصور.

يبين التقرير المشار إليه أن "ابن رشد" في مجموعات الدراسة - بما في ذلك للأطفال - استفادت من "تربية الأطفال في الإسلام"، حيث توجد نصوص تتناول السن الذي يجوز فيه تربية الطفل.

في هذه النصوص، تعتبر اتجاهات LGBTQ الجنسية خطيئة، ويجب أن يعاقب الطفل على أنواع مختلفة من الأفعال مثل القتل والخيانة والسرقة، من بين أمور أخرى، بالتشويه وعقوبة الإعدام، وهناك أقسام مبنية على ما يسمّى "نظريات المؤامرة المعادية للسامية" حسبما تذكر الصحيفة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام نص "قوانين إسلامية" الذي يتناول موضوع زواج الأطفال، ولكنه لا ينأى بنفسه عنه.

وفي حديثها حول ذلك، قالت ليندا ستريدسبيري Linda Stridsberg، كبيرة المسؤولين القانونيين في مجلس التعليم العام لقناة TV4: "ما تمكنا من رؤيته هو أنهم فشلوا في الامتثال للشروط الأساسية المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان".

وقد تلقت "ابن رشد" هذا العام أكثر من مليون كرونة كدعم مالي من منطقة سكونه. وتوقفت المنطقة مؤقتاً الآن عن دفع الدعم المخطط له لعام 2024.

ومن جانبه، وصف فريدريك سجوجرن Fredrik Sjögren، وهو رئيس اللجنة الثقافية لسكونه، تقرير مجلس التعليم السويدي بأنه "انتقاد خطير للغاية". وقال: "هذا يتعارض مباشرة مع غرض دعم الاتحادات الطلابية. بناءً على الانتقادات التي تم التعبير عنها على المستوى الوطني، نعتقد أنه من المعقول إجراء مراجعة على المستوى الإقليمي أيضاً.

وأضاف سجوجرن: "سنحجب الدعم حتى نتأكد من خلال التحقيق من اتباع معاييرنا".

يشار إلى أنه سيتم التحقيق في أنشطة ابن رشد خلال فصل الربيع. وفي رده على التقرير، اعترضت "ابن رشد" على هذا الإجراء، وأشارت إلى وجود أوجه القصور لدى مجلس التعليم الذي اختار إجراء تحقيق خاص به.

وكانت قد أعلنت مدينة مالمو Malmö مؤخراً أن "ابن رشد" ستحصل على 600 ألف كرونة سويدية لتنظيم مهرجان في مالمو للاحتفال بنهاية شهر رمضان. وبررت العمدة كاترين يامه القرار بالقول إن المهرجان هو مهرجان شعبي وأن "ابن رشد" هي المنظم حتى الآن.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©