قوبل إعلان أربعة أحزاب برلمانية يمينية، وهي ديمقراطيي السويد والمحافظين والمسيحي الديمقراطي والليبرالي لأول مرة اقتراحاً مشتركاً حول سياسة هجرة مشددة، بانتقادات شديدة من قبل الأحزاب الأخرى.
ويتضمن الاقتراح تشديد الهجرة من خلال تشديد متطلبات اللغة، والحد من لم شمل الأسر، وزيادة صعوبة الحصول على تصاريح إقامة لأسباب إنسانية.
آخر الأخبار
وقال لوفين لـSvt، إنه من الواضح أن جيمي أوكيسون، رئيس حزب ديمقراطي السويد، هو من يحمل "عصا القائد"، مشيراً بذلك إلى أن الأحزاب الأخرى المنضوية في هذا الاتفاق هي من تبعت توجهاته.
كما وجهت رئيسة حزب الوسط، آني لوف، انتقادات شديدة للحزب الليبرالي لتعاونه مع حزب ديمقراطيي السويد، وقالت "التعاون الأول بين الحزبين كان في قضية الهجرة، حيث اتفقا على عدم منح المستضعفين فرصة الحصول على حماية في السويد".
وأعرب حزب البيئة عن أسفه للإعلان عن هكذا اقتراح، واعتبر أنه من العار انضمام الحزب الليبرالي له.
كما أدان حزب اليسار الاقتراح، وهو يعارض أيضاً اقتراح الحكومة لسياسة الهجرة، وقالت المتحدثة باسم الحزب، كريستينا هوج لارسن، "إن فكرة الأحزاب الأربعة للمستقبل هي جعل البقاء في السويد أمراً أكثر صعوبة، وهذا ينطبق على الموجودين فيها بالفعل".