رئيس وزراء السويد: سياسة الهجرة يجب أن تكون إنسانية وآمنة قانونياًأكد رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، اليوم أنه لا مكان للعنصرية في السويد، مضيفاً: "سنكثف العمل ضد معاداة السامية وكراهية الإسلام والأفروفوبيا وكذلك كراهية الغجر والساميين".ودعا لوفين، في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، إلى حماية الديمقراطية، وتحصين المجتمع من أولئك الذين يحاولون تقييم الناس وفقاً للجنس أو الهوية الجنسية أو لون البشرة أو الدين أو الطبقة.وأضاف: "لا يمكن اعتبار الديمقراطية أمراً مفروغاً منه، فهي تبدأ وتنتهي عندنا نحن البشر. لم ينتهِ بناء المجتمع أبداً".سياسة هجرة إنسانية وشدد لوفين في البيان الحكومي الذي ألقاء بحضور الملك كارل غوستاف السادس عشر، والعائلة المالكة وأعضاء البرلمان، على أهمية التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في ضمان أمن السويد.كما تطرق إلى سياسة الهجرة قائلاً: "يجب أن تكون سياسة الهجرة السويدية آمنة من الناحية القانونية وفعّالة وإنسانية. دخل القانون الجديد الذي يحافظ على حق اللجوء ويخلق توازناً بين الحقوق والالتزامات حيز التنفيذ". وأضاف: "ستتم دراسة إنشاء مراكز استقبال حكومية لطالبي اللجوء حيث يعيشون فيها ويشاركون في أنشطة تعريفية بالمجتمع منذ بداية قدومهم إلى السويد".رئيس وزراء السويد: سياسة الهجرة يجب أن تكون إنسانية وآمنة قانونياًFotoHenrik Montgomery/TTأولويات عمل الحكومةولفت لوفين إلى أولويات عمل الحكومة وهي الوظائف والمناخ والرفاهية والأمن.وقال إن سوق العمل يشهد أكبر إصلاح حالياً.ووصف لوفين قضية المناخ بأنها مصيرية في عصرنا، مؤكداً على أن السويد ستخفض الانبعاثات الغازية لتصبح أول دوله رفاه خالية من الوقود الأحفوري في العالم.المدارس الخاصةكما تطرق لوفين إلى المدارس الخاصة، مؤكداً أن المدارس العامة تتحمل مسؤولية أكبر من المدارس الخاصة وأن ذلك يجب أن ينعكس على التمويل.ولفت إلى أنه سيصبح من الأسهل في السويد إغلاق المدارس الخاصة الطائفية وتلك التي لا ترتقى إلى المستوى المطلوب، والعمل على تحسين المدارس الموجودة حالياً.