أخبار السويد

"لولا المهاجرين لما كانت السويد قادرة على مواجهة كورونا"

"لولا المهاجرين لما كانت السويد قادرة على مواجهة كورونا"
 image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

"لولا المهاجرين لما كانت السويد قادرة على مواجهة كورونا"

نشرت صحيفة "Aftonbladet" مقال رأي تحت عنوان "لولا المهاجرين لما كانت السويد قادرة على مواجهة كورونا"، تطرقت فيه الكاتبة إلى الدور الإيجابي للمهاجرين، والمفاهيم الخاطئة التي يروج لها اليمين المتطرف.

وجاء في المقال أن القوى اليمنية في جميع أنحاء العالم الغربي، روجت لفكرة أن استقبال المهاجرين شكل خسارة مالية للدول، وأصبح هذا الاعتقاد الخاطئ موجهاً لسياسة الهجرة وسائداً في النقاشات حولها، وتحديداً منذ موجة اللاجئين عام 2015، غير أن الحقائق تُثبت عكس ذلك.

المهاجرون مكسب للسويد

وأشار المقال إلى أنه لولا المهاجرين خلال العقود الأخيرة لانخفض عدد سكان السويد، وظهرت أوجه قصور هائلة في سوق العمل، وخاصة خلال أزمة كورونا.

ومن خلال النظر فقط إلى القطاعات التي كانت تعاني من نقص في الموظفين نجد أن المولودين في الخارج يشكلون 62 في المئة من العاملين في خدمات التنظيف، و51 في المئة من سائقي الحافلات والترامات، و30 في المئة من الأطباء، و28 في المئة من موظفي رعاية المسنين.

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب بيو هانسن، أستاذ السياسية في جامعة لينشوبينغ، ومؤلف كتاب "نظرية الهجرة الحديثة" (أجندة ، 2021)، لم تكن "أزمة اللاجئين" أبداً أزمة اقتصادية للبلديات السويدية، فقد حصلت بفضلهم عام 2016 على مخصصات مالية من الدولة، هي الأكبر على الإطلاق.

ومن جهة أخرى، يؤكد جيسبر سترومباك، أستاذ الصحافة في جامعة يوتوبوري، على ضرورة إبقاء المجتمع السويدي مفتوحاً للمهاجرين، ليس فقط لصالح سوق العمل ومعدل المواليد، بل أيضاً للحفاظ على مستويات الابتكار والشركات الناشئة الموجودة حالياً في السويد.

المطلوب سياسة اندماج جيدة

بالمقابل نوه المقال إلى ضرورة التفريق بين الهجرة في حد ذاتها وسياسية الاندماج، فسياسة الاندماج الجيدة ستؤدي إلى الاستفادة من الهجرة بشكل أكبر، وستزيد من تماسك المجتمع، والعكس صحيح.

ودعا الحركة العمالية والقوى الاشتراكية إلى العمل من أجل الحفاظ على روح الانفتاح والتضامن الدولي، وتبديد المفاهيم الخاطئة التي يروج لها اليمين المتطرف، وخاصة قبل انتخابات العام المقبل في السويد.


 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©