أخبار-السويد

ليس أوكيسون وحده من يريد "هدم المساجد".. لنتذكّر تصريحات الـ SD المشابهة

ليس أوكيسون وحده من يريد "هدم المساجد".. لنتذكّر تصريحات الـ SD المشابهة image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

هدم المساجد في السويد

Foto: Jessica Gow/TT

أثار زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أوكيسون Jimmie Åkesson، الجدل مؤخراً بتصريحاته التي دعا فيها إلى هدم المساجد الحالية وعدم بناء المزيد منها، حيث يرى محللون سياسيون أن هذه التصريحات تهدف إلى تمييز الحزب عن باقي أحزاب Tidö، فضلاً عن خلقه توتراً مستمراً مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي

لننظر إلى التصريحات الأخرى التي تصبّ في الخانة ذاتها

تصريحات مثيرة للجدل

في الـ 26 من سبتمبر/ أيلول 2023، أثار حزب ديمقراطيو السويد  جدلاً واسعاً بعد نشره تغريدة على منصة إكس X ، تظهر صورة لطائرة وهي تقلع، مرفقة بعبارة "وداعاً يا حسن!"، تفاعلاً مع قرار ترحيل 26 مواطناً عراقياً من السويد، قبل أن يقدم الحزب على حذف التغريدة بعد نصف ساعة من نشرها.

وكان الحزب قد علق على التغريدة المحذوفة قائلاً: «يعمل حزب ديمقراطيو السويد والحكومة بشكل جدي على الالتزام بسياسة الهجرة المنظمة. وما كان يعتبر مستحيلاً تحت إدارة الحكومة اليسارية، أصبح الآن واقعاً. الفارق واضح ولا يمكن تجاهله، وديمقراطيو السويد يُحدثون تأثيراً حقيقياً، ونقلة نوعية مستمرة».

وفي نقاش بين زعماء الأحزاب السويدية، في الـ 9 من أكتوبر/ تشرين الثاني، طرح جيمي أوكيسون فكرة إعادة النظر في اعتراف السويد بفلسطين كدولة، واعتبر ذلك غير معقول بسبب تورطها في العنف والإرهاب. وأشار أيضاً إلى تعامل عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، جمال الحاج، مع قادة حماس. 

كما أعلن الحزب عن رغبته في تقديم يد الصداقة لإسرائيل، حيث أكد رئيس الحزب، بعد زيارته للكنيست الإسرائيلي، دعمه لإسرائيل واستعداده للتعاون معها. 

Foto: Tim Aro/TT - عضوة حزب ديموقراطيو السويد

هذا وكانت قد نشرت عضوة الحزب، جيسيكا ستيغرود Jessica Stegrud، تغريدة، قامت بحذفها لاحقاً، عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في بروكسل في الـ 17 من أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام، وأودى بحياة مواطنين سويديين، ألقت اللوم فيها على رئيس الوزراء السابق، فريدريك راينفيلت Fredrik Reinfeldt، الذي، من وجهة نظرها، كان الشخص الذي وضع الأسس للهجمات الإرهابية. الأمر الذي قوبل بانتقادات شديدة من قبل أعضاء الأحزاب الأخرى. 

كراهية أصيلة أم وسيلة انتخابية؟

علّق كثيرون على أنّ كلام أوكيسون لا يعبّر عن سياسة ثابتة يريدها، بل مجرّد هراء انتخابي. كمثال، أشارت معلقة الشؤون السياسية في صحيفة Aftonbladet، ماي روهويدر My Rohwedder، إلى أن هذه التصريحات قد تكون وسيلة لبقاء حزب ديمقراطيو السويد في صدارة الحديث السياسي وتعزيز مكانته في الساحة السياسية. مضيفة أن الحزب غالباً ما يقدم اقتراحات جريئة تثير الجدل، ثم يتراجع عنها، حتى يصبح موضوعاً مهماً للنقاش العام.

من جهة أخرى، يعتقد توربيورن نيلسون Torbjörn Nilsson، مراسل الشؤون السياسية في صحيفة "Svenska Dagbladet"، أن هذه التصريحات لا تمثل تغييراً كبيراً في مواقف الحزب، لا سيما وأن أعضاء الحزب سبق وأدلوا بتصريحات مماثلة في الماضي. 

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©