أخبار-السويد

ليس بأموال الأمير.. "سندريلا" لوند تشتري الفساتين والأزياء بأموال الطلاب!

ليس بأموال الأمير.. "سندريلا" لوند تشتري الفساتين والأزياء بأموال الطلاب!
 image

عروة درويش

أخر تحديث

Aa

تشتري الفساتين والأزياء بأموال الطلاب

ليس بأموال الأمير.. "سندريلا" لوند تشتري الفساتين والأزياء بأموال الطلاب!

في السويد، تكشفت قصة مثيرة للاهتمام مثل القصص الخيالية، ولكن مع تطور لم تكن حتى سندريلا تتوقع حدوثه. تصور هذا: أمينة صندوق تتمكّن من شراء فساتين وحقيبة باهظي الثمن، ولكن هذه المرة ليس بأموال "الأمير" الذي يريد الزواج منها، بل بأموال بطاقة ائتمان عملها. 

حسنًا، دعونا نتعمق في قصة سندريلا السويد هذه، لكن دون حذاء زجاجي. فقط ولع بالأشياء الفاخرة.

كان يا ماكان، في مسكن لا يشبه القلعة، اكتشفت الشرطة مجموعة أزياء من شأنها أن تجعل قلب أي مصمم أزياء يتسارع: ثوب حفلة مذهل، ومعطف أنيق، وحقائب مصممة من شأنها أن تجعل أي شخص يشعر بالإغماء، وساعة يد فاخرة. جميعها تمّ شراؤها من أموال "جمعيّة طلاّبية" Studentnation في لوند Lund.

مدمنة الشراء!

انكشفت "سندريلا" عندما عثر أمين الصندوق الجديد، ربما بحاجب مرفوع وآلة حاسبة في يده، على مشتريات غريبة تصل قيمتها إلى 314.523 كرون. هذا مبلغ كبير يا قوم!

لمدة 14 شهرًا، كانت أمينة الصندوق التي تحوّلت إلى مدمنة تسوق تتولى المهمة الحاسمة المتمثلة في الإشراف على الشؤون المالية للجمعية. ولكن يبدو أنها انجرفت بعض الشيء، حيث تعاملت مع بطاقة الائتمان لعملها مثل تذكرة التسوق الشخصية الخاصة بها. 

بدءاً من النظارات الجديدة وحتى الاشتراك في أفضل خدمات البث المباشر، كانت تعيش الحلم. وعندما سئُلت عن هذه المشتريات الباهظة، بدت ذاكرتها ضبابية مثل صباح شتوي سويدي. "هل حصلت على إذن لشراء هذا الفستان الأحمر المبهر مقابل 6400 كرونة؟" فكرت. "لا أستطيع أن أتذكر تماماً".

Bild från polisens förundersökning.

ختامها ليس مسك!

بعد إيقافها وهي على وشك الخروج من مطار أرلندا والهرب من السويد، وأثناء استجوابها، عندما تمّ التطرق إلى موضوع الاستهلاك الفاخر بأموال أعضاء الجمعية، أعربت بحماس عن نواياها. فأمينة الصندوق، أو "سندريلا" كما حلا لي تسميتها، لم تكن تقصد أبداً الإضرار بالجمعية أو اقتصادها. في الواقع، كانت لديها كل النية لتعويض الجمعية وردّ الأموال التي أخذتها منها. ولكن للأسف، لم تُسعفها مواردها المالية الخاصة الشحيحة.

لكنّ أمينة الصندوق لم تعتبر بأنّها مذنبة إلى حدّ كبير، فكما قالت: "كنت أعمل في كثير من الأحيان ما بين 70 إلى 80 ساعة في الأسبوع… نعم، ربما فاتني بعض الوقت في واجباتي المالية، لكنني بذلت قلبي وروحي في عملي.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©