الكاتب
في إطار تعليقها على التحليل الأمني الجديد للحكومة السويدية اعتبرت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي أن "التحليل رسالة قوة للسويد" لأن 6 من أصل 8 أحزاب تتفق على محتوى التقرير، مشدّدة على ضرورة الاتحاد لدى النظر إلى روسيا.
وعلى الرغم من توّصل التحليل الأمني الجديد إلى نتيجة مفادها بأن قدرة روسيا على شنّ هجمات عسكرية ضدّ روسيا "محدودة" لم تستبعد ليندي تعرّض بلادها لهجوم عسكري روسي.
وفي مؤتمر صحفي لها، أضافت ليندي: "نتفق على أن غزو روسيا لأوكرانيا هو أوسع عدوان عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية" مشيرةً إلى أن عدم الانحياز العسكري "خدم السويد تاريخياً بشكل جيد، وكان ذلك خط السياسة الأمنية السويدية لفترة طويلة، لكن يجب علينا الآن أن نتعامل مع وضع جديد بعد 24 شباط/فبراير (بدء الحرب الروسية في أوكرانيا)" حسب تعبيرها.
كما أكّدت الوزيرة السويدية وجود حاجة إلى دعم عسكري ملموس في حال تعرّضت السويد لهجوم، مشدّدة على أن حدود فنلندا مع روسيا تضغط على السويد ويجب أن يؤخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وفق رأيها.
هذا وأشارت ليندي في نهاية حديثها إلى أن "الضمانات الأمنية من بعض دول الناتو ليست ضمانات دفاعية ملزمة قانوناً" ولا يمكن الحصول عليها إلا عند امتلاك العضوية الكاملة في الحلف.
وكان قد صدر التحليل الأمني السويدي الجديد الذي أشاد بأهمية انضمام السويد إلى حلف الناتو ودور ذلك في تعزيز أمنها صباح اليوم الجمعة 13/5/2022.
لمعرفة كل تفاصيل التحليل الأمني الجديد يمكن النقر على الرابط:
تحليل أمني جديد يحّدد مدى قدرة روسيا على تنفيذ أعمال عسكرية في السويد
AKTARR ÄR EN AV SVERIGES STÖRSTA OCH SNABBAST VÄXANDE
NYHETSPLATTFORMAR PÅ ARABISKA Aktarr förser den växande befolkningen
av arabisktalande i Sverige med svenska nyheter på arabiska via text
och film. Vi har även läsare i delar av Skandinavien och resten av
världen.
Med allt från lokala nyheter till djupgående inrikespolitiska
analyser förser vi över 500.000 läsare per månad på Aktarr.se och 5.2
miljoner användarinteraktioner per månad i sociala medier. Sedan år
2015 har vi arbetat med professionell och objektiv journalistik som i
dag har lett till ett stort förtroende bland de arabisktalande