إن طلب السويد لعضوية الناتو الآن يتوافق تماماً مع العمل من أجل عالم أكثر سلاماً وأماناً، هذا ما كتبته وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي في صحيفة سفينسكا داغبلادت السويدية قبل مشاركتها في مؤتمر نزع السلاح في نيويورك.ومما جاء في مقال الرأي المشار إليه: "تلتزم السويد التزاماً قوياً منذ وقت طويل بنزع السلاح، ويتم عمل الحكومة في المقام الأول في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)؛ المعاهدة هي حجر الزاوية في جهود نزع السلاح العالمية وهي الاتفاقية الوحيدة من نوعها المعترف بها والتي التزمت بموجبها الدول الحائزة للأسلحة النووية (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا العظمى وفرنسا) بنزع أسلحتها والتخلص أخيراً من أسلحتها النووية".واعتبرت وزيرة الخارجية آن ليندي أنه في 24 شباط/فبراير 2022 قد "بدأ فصل مظلم في تاريخ أوروبا، لقد أدى العدوان الروسي الوحشي وغير المبرر على أوكرانيا والتهديدات باستخدام الأسلحة النووية إلى تدهور كبير في الوضع الأمني العالمي" على حد قولها.وأشارت ليندي إلى أنه اليوم، 1 آب/أغسطس 2022، ستجتمع 191 دولة طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك السويد، في نيويورك للمشاركة في مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة حظر الانتشار النووي لمدة أقل من شهر بقليل. و "سيقيّم المؤتمر كيف تفي الدول بالتزاماتها - بما في ذلك نزع السلاح - وكيف يمكننا بشكل جماعي ضمان تنفيذ الالتزامات المتفق عليها". وأضافت: "هنالك حاجة إلى الإرادة السياسية للمضي قدماً بشأن هذه القضايا المهمة، وسوف أشارك بنفسي خلال الاجتماع" مؤكدةً أن السويد ستعمل خلال المؤتمر من أجل إحراز تقدم في جميع الأجزاء الثلاثة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية - نزع السلاح ووقف انتشاره والاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.وورد على لسان الوزيرة السويدية: "إن طلب السويد الآن للانضمام إلى عضوية الناتو يتوافق تماماً مع العمل من أجل عالم أكثر سلاماً وأماناً، إن التزامنا بنزع السلاح النووي وعدم انتشاره وتحديد الأسلحة مستمر" معتبرةً أن الهدف الأساسي للناتو هو" الحفاظ على السلام ومنع العدوان، وأنه يسعى جاهداً لتهيئة الظروف لعالم خالٍ من الأسلحة النووية" حسب تعبيرها.اقرأ أيضاً:محكمة سويدية تطبّق أشدّ عقوبات القانون على مجرمين ضربوا رجلاً مقعداً حتى الموت!