رياضة
ليونيل ميسي يتسبب في غضب كبير بالصين.. لهذا السبب!
Aa
Foto Louise Delmotte
دعا وزير الرياضة في هونغ كونغ، الاثنين 5 فبراير، الحكومة إلى تفسير من منظم مباراة كرة القدم الودية بين إنتر ميامي الأميركي وفريق محلي، إثر خيبة أمل كبيرة لعدم مشاركة ليونيل ميسي وبقائه جالساً على مقاعد البدلاء طوال المباراة.
وأثارت مباراة يوم الأحد 4 فبراير ضجة كبيرة، حيث أطلق الجمهور صيحات استهجان على ديفيد بيكهام، المالك المشارك لنادي إنتر ميامي، مطالبين باسترداد أموالهم، لأن ميسي لم يلعب في المباراة بسبب إصابة في أوتار الركبة.
آخر الأخبار
ويشكل رد فعل المشجعين انتكاسة لمسؤولي هونغ كونغ الذين سعوا إلى تعزيز صورة المدينة كمركز للأحداث الكبرى وسط انتعاش اقتصادي بطيء وحملة قمع تشنها بكين على المنشقين.
وقال وزير الثقافة والرياضة والسياحة كيفين يونغ، في مؤتمر صحفي ، إن اتفاقية التمويل الحكومية مع شركة "تاتلر آسيا" المنظمة للمباراة، تنص على مشاركة ميسي لمدة 45 دقيقة على الأقل، في حالة عدم وجود مخاوف تتعلق بسلامته وصحته.
وقال يونغ إن المنظمين كانوا قد أكدوا قبل بداية المباراة، أن ميسي سيلعب في الشوط الثاني.
وأضاف أنه عندما لاحظت الحكومة أن الشوط الثاني لم يسير كما هو مخطط له، حاولت متابعة الأمر مع المنظم، لكن قيل لها إن ميسي لن يتمكن من اللعب بسبب إصابته: "لذلك طلبنا منهم إيجاد حلول أخرى، كظهور ميسي في الملعب للتفاعل مع جماهيره، واستلام الكأس، لكن لسوء الحظ، لم تنجح هذه الأمور”.
وحصل منظمو المعرض على تمويل من لجنة استشارية حكومية، قدره 16 مليون دولار محلي ( 2 مليون دولار أميركي)، ووصلت تكلفة التذكرة إلى 4880 دولاراً محلياً (624 دولاراً أمريكياً).
من جهته عبر ميسي عن استيائه وخيبة أمله بسبب عدم المشاركة وقال خلال مؤتمر صحفي:" كنت أود أن ألعب كامل المباراة.. أنه أمر محزن وأشعر بخيبة أمل".
كما اعتذر تاتا مارتينو مدرب إنتر ميامي بعد استبعاد ميسي ولويس سواريز من الملعب وقال خلال مؤتمر صحفي:" أريد أن أعتذر لكل المشجعين. أتفهم خيبة أملهم".
وكانت آخر مباراة شارك فيها ميسي في الصين في حزيران/يونيو الماضي، عندما قاد المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية أمام أستراليا.
ويتوقع أن يعود ميسي للصين مع المنتخب الأرجنتيني لخوض مباريات ودية أمام نيجيريا وكوت ديفوار وفقا لما ذكره الاتحاد الأرجنتيني.