أخبار العالم
مأساة جديدة عن البحر واللاجئين: انتشال 88 جثة جراء غرق زورق يقل مهاجرين قبالة سواحل طرطوس السورية
فريق التحرير أكتر أخبار السويد
أخر تحديث
Aa
ارتفع عدد جثث الضحايا المنتشلة جراء غرق قارب يحمل مهاجرين سريين قبالة جزيرة أرواد التابعة لمحافظة طرطوس غرب سورية، مساء الخميس، إلى 34 جثة ونُقل 14 ناجياً إلى مستشفى بطرطوس، وقال ناجون إن القارب أبحر من شمال لبنان، بحسب وكالة رويترز.
وقال سامر قبرصلي، مدير عام الموانئ البحرية في الحكومة السورية لصحيفة "الوطن"، إن فرق الإنقاذ تبذل جهوداً لإنقاذ الزورق البحري، في موقع مقابل لمنطقة المنطار قبالة جزيرة أرواد وعدة مواقع على شواطئ طرطوس، حيث تستمر عمليات البحث في الموقع بمشاركة عدد من الزوارق، إضافة لزوارق الصيادين.
ولفتت مصادر إعلامية إلى أن موقع غرق الزورق هو على أحد خطوط تهريب البشر إلى جزيرة قبرص اليونانية، وغالباً ما يتم نقل ركاب إلى هذه الزوارق من شواطئ طرطوس باستخدام زوارق صيد صغيرة، حيث تقلهم إلى زوارق النقل هذه.
وزادت عمليات تهريب البشر منذ أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2021، وارتفعت تكاليف تهريب البشر إلى اليونان في الوقت الحالي لتتجاوز التكلفة 6 آلاف دولار أميركي للشخص الواحد، حيث أن هناك عمليات تهريب مباشرة تجري من طرطوس إلى الجزر اليونانية.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن الناجين أن الزورق انطلق من شواطئ بلدة المنية التابعة لقضاء الضنية في لبنان، قبل عدة أيام، ويحمل القارب العشرات من عدة جنسيات.
في المقابل، نقل موقع "أثر برس" عن رئيس بلدية جزيرة أرواد، نور سليمان، قوله إن "مراكب الصيد ونقل الركاب تبحث عن الأشخاص الذين كانوا على متن الزورق"، لافتاً أنه حتى الآن تم انتشال عشرات الأشخاص، بينهم أحياء، وقد تم نقلهم مباشرة إلى شاطئ طرطوس، وإسعافهم إلى مشفى الباسل بطرطوس.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي أعلن خفر السواحل التركي العثور على 6 جثث لمهاجرين، غرقوا قبالة بحر إيجة، فيما أنقذ خفر السواحل 73 مهاجراً كانوا على زورق بطول 15 متراً، انطلق من لبنان في العاشر من سبتمبر/أيلول متوجهاً إلى إيطاليا، ومن بين الغرقى رضيعان وامرأة وثلاثة أطفال.