أخبار-السويد
مأساة عائلة في السويد والسبب: الألعاب النارية
Aa
Foto: Johan Nilsson/TT
في حادثة تسلط الضوء على مخاطر الألعاب النارية، أصيبت يني مولر Jenny Möller، وهي أم لطفلين من مدينة لينشوبينغ Linköping السويدية، في ساقها خلال احتفالات رأس السنة الماضية. الحادث الذي وقع وسط الاحتفالات العائلية، ترك أثراً نفسياً عميقاً، خاصة على أطفالها.
يني، التي كانت تنتظر لحظات منتصف الليل بفرح، فوجئت بإصابتها بقطعة من الألعاب النارية في ساقها. تقول يني في حديثها مع التلفزيون السويدي (SVT): "لقد كان الألم شديداً للغاية، ولم أتمكن من الوقوف على قدمي لمدة ثمانية أسابيع". وتضيف معبرة عن أسفها: "الحزين في الأمر أن أطفالي الآن لا يرغبون في الخروج للاحتفال بمنتصف الليل".
فعلى الرغم من محاولات يني للوصول إلى الجهات المسؤولة، من الشرطة إلى شركات التأمين، لم يُعرف بعد من المسؤول عن الحادث. فالأشخاص الذين أطلقوا الألعاب النارية غادروا مسرح الحادث دون أن يتحملوا المسؤولية.
ومع اقتراب الاحتفالات بالعام الجديد، تفضل يني وأطفالها البقاء داخل المنزل، خوفاً من تكرار مثل هذه الحوادث. ماركس آنيفور Marcs Anefur، المتحدث باسم الشرطة، يؤكد على تلقيهم العديد من الشكاوى بشأن الألعاب النارية، مشيراً إلى أن الأفراد الذين يطلقونها في العادة يتصرفون بحذر، لكن هناك دائماً استثناءات.