ضرب إعصار ليبيا، مخلفاً وراءه أكثر من 2000 قتيل حتى الآن، وبدأت الفاجعة بانهيار سدود في مدينة درنة، مما أسفر عن فيضانات هائلة دمرت المدينة بأكملها. ومع ذلك، يتوقع أن تكون الحصيلة الفعلية أكبر بكثير.
وتشهد درنة والمناطق المجاورة جهود إنقاذ مكثفة حيث يقوم فرق الإنقاذ بجهد دؤوب لانتشال المزيد من الجثث المتناثرة في الشوارع وتحت أنقاض المباني المنهارة.
آخر الأخبار
وفيما يتعلق بالأعداد الرسمية، أكد وزير الصحة الليبي عثمان عبد الجليل أن أكثر من 2000 حالة وفاة قد تم تسجيلها حتى الآن، وقد دفن أكثر من نصفهم في مقابر جماعية، وفق ما ذكرت صحيفة سيدسفينسكان السويدية.
وتأتي هذه الكارثة البيئية بالتزامن مع الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها ليبيا منذ سنوات، حيث تدور صراعات مستمرة بين حكومتين منافستين، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية للبلاد.
وإثر الفاجعة، تم إغلاق العديد من الطرق الوصول إلى درنة، مما أعاق عمل المنظمات الإغاثية في الوصول إلى المدينة وتقديم المساعدة.
وفي تطور مروع آخر، أعلن محمد أبو لموشة، المتحدث باسم وزارة الداخلية في شرق ليبيا، أن عدد الوفيات المتوقع في درنة يتجاوز 5300 شخص، في حين ما زال حوالي 10,000 شخص في عداد المفقودين، وفقاً للصليب الأحمر.