أخبار السويد

مؤتمر في مالمو لدعم اللاجئين من مجتمع الميم

مؤتمر في مالمو لدعم اللاجئين من مجتمع الميم image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

مؤتمر في مالمو لدعم اللاجئين من مجتمع الميم

مؤتمر في مالمو لدعم اللاجئين من مجتمع الميم

عُقد في مدينة مالمو مؤتمراً بعنوان "اللاجئون والحدود والهجرة" يوم الجمعة الماضي، ضمن فعّالية "فخر المنتمين لمجتمع الميم عين العالمية- World Pride" التي تستضيفها مدينتي مالمو وكوبنهاغن هذا العام.

وذلك بهدف مناقشة التحديات المتعلقة باللاجئين والحدود الهجرة، مع التركيز على اللاجئين من مجتمع الميم، باستضافة سياسيين وباحثين وصحفيين ومنظمات معنية، وأفراد لديهم تجارب لمشاركتها في هذا الشأن.

عُقد في مدينة مالمو مؤتمراً بعنوان "اللاجئون والحدود والهجرة"

ومع افتتاح أعمال المؤتمر صباحاً، اتخذ القائمون عليه والمشاركون فيه موقفاً من قضية الحدود والهجرة بشكل عملي وواضح، وذلك بعد ورود أنباء من الحدود السويدية تفيد بمنع شخصين قادمين من الدنمارك ضمن مجموعة من الدخول للمشاركة في المؤتمر لأنهما لا يملكان جوازات سفر.

وتضامناً مع هذين الشخصين قررت المجموعة كاملةً، عدم الدخول دونهما، كما قرر القائمون على المؤتمر في مالمو عدم استئناف أعماله دون وصول المجموعة كاملةً.

 في النهاية تم السماح للشخصين بالدخول إلى السويد، واستُئنفت أعمال المؤتمر، مما تسبب ببعض التأخير في البرنامج.

مؤتمر في مالمو لدعم اللاجئين من مجتمع الميم

ورغم ذلك، يعتقد القائمون على الفعالية، أن المؤتمر حقق الأهداف المرجوة منه، كتبادل الخبرات والأفكار حول قضايا اللجوء والهجرة والحدود، وتسليط الضوء على الدور الذي تمارسه بعض الدول، مثل السويد، في توفير الحماية والدعم إلى أفراد مجتمع الميم عين.

وقالت رئيسة مجلس إدارة برنامج Malmö Pride، توفي كارنيرود، لمنصة "أكتر" إن هذه الفعالية مهمة للغاية، فهي من جهة تعبّر عن الاحتفال بالإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن عالمياً في حماية حقوق أفراد مجتمع الميم، ومن جهة أخرى تعبّر عن الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الحرية والمساواة في هذا الشأن.

يعتقد القائمون على الفعالية، أن المؤتمر حقق الأهداف المرجوة منه

ولفتت إلى وجود علاقة بين النضال من أجل حقوق المنتمين لمجتمع الميم عين وأيضاً من أجل حقوق اللاجئين، فكلاهما يمثلان النضال من أجل حقوق الإنسان بشكل عام

وأوضحت أن العمل من أجل تعزيز دعم وحماية اللاجئين المنتمين لمجتمع الميم عين ينعكس إيجاباً على جميع اللاجئين، لأنه يسلط الضوء على العديد من الجوانب المتعلقة بالهجرة والحدود وحقوق الإنسان.

العمل من أجل تعزيز دعم وحماية اللاجئين المنتمين لمجتمع الميم عين ينعكس إيجاباً على جميع اللاجئين

 وأكدت أن التركيز على اللاجئين المنتمين لمجتمع الميم عين لا يعني إعطاء الأولوية لهم على حساب اللاجئين الآخرين، وإنما يعني تسليط الضوء على فكرة أن كل شخص بحاجة إلى الحماية يجب أن تتاح له فرصة الحصول عليها بغض النظر عن عرقه أو ميوله الجنسية.

كما أشارت كارنيرود، إلى أن الفعاليات التي تركز على أفراد مجتمع الميم، مثل فخر المنتمين لمجتمع الميم عين، توفر فرصة للأشخاص الذين لا يتجرأون على الإعلان عن ميولهم الجنسية، أحياناً حتى في السويد، خوفاً من اضطهاد محيطهم القريب، في الحصول على بيئة حاضنة وداعمة.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©