سجلت الشرطة في شمال ستوكهولم 286 قضية اغتصاب مفتوحة، مما يمثل زيادة بنحو 100 قضية عن القضايا لدى الوحدات الشرطية الأخرى في المنطقة.
ماتي دوردلوفا، رئيس القسم المؤقت لقسم الجرائم في العلاقات القريبة في منطقة ستوكهولم الشمالية، أعرب عن أسفه لعدم قدرة الشرطة على التعامل مع القضايا بالسرعة المطلوبة. وأشار إلى أن العديد من القضايا قد تراكمت، لكن الشرطة في المنطقة تقوم حالياً بتكثيف جهودها لدعم شمال ستوكهولم.
وأعرب دوردلوفا عن أمله في رؤية تغيير واضح في غضون بضعة أشهر، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تحديد الوقت بدقة، لكن العمل جار بكل قوة لحل الوضع، وذلك وفق ما ذكر التلفزيون السويدية SVT.
وزعم دوردلوفا أن موجة العنف الأخيرة ليست السبب في تأخر الشرطة في التعامل مع البلاغات عن الاغتصاب. فقال: «موظفونا يعملون بكل حماسة مع هذه الفئة من الجرائم. وهذا يشمل العنف المنزلي، والجرائم الجنسية، والجرائم ضد الأطفال. هذه الجرائم هي الأولوية للشرطة، وهذا يعني أن موظفينا ليسوا مشغولين بالعنف الناجم عن الأسلحة النارية. نحن نعمل بكل حماسة مع هذه الفئة من الجرائم».