لقيت الشابة البالغة من العمر 24 عاماً، سهى سعد، مصرعها في تفجير وقع في مدينة أوبسالا Uppsala السويدية. وفي الأيام التالية للحادث، تجمع مئات الأشخاص من مختلف الأعمار للمشاركة في مراسم جنازتها، مرتدين السواد تحت المظلات، وهم يحتضنون بعضهم ويبكون. وتقدم البعض بباقات الزهور.
وفي الأسبوع الماضي، قُتلت سهى في تفجير كان موجهاً ضد أحد أقارب قائد العصابة رافا ماجد الملقب بالـ "الثعلب الكردي". وقد دمرت القنبلة القوية منزل عائلة سهى أيضاً وأودت بحياتها.
وفي كلام له، قال أحد أقارب الفقيدة: "لا نعلم من هم جميع الحاضرين، لكننا ممتنون جداً. إنه يوم ثقيل"، وأضاف: "هربنا من الحرب عندما جئنا إلى السويد. لا نرغب في بداية حرب العصابات هنا. لا نريد أن تتأثر العائلات الأخرى كما تأثرنا".
فيما قال رجل من عائلة الفتاة المتوفية: "أتمنى أن ينام الجميع في منازلهم دون خوف. لقد فقدنا فتاة شابة وجميلة كانت لديها خطط كبيرة للمستقبل. الحزن العميق الذي نشعر به قد يستغرق وقتاً طويلاً للشفاء، هذا إذا كان يمكن الشفاء منه. ستظل دائماً في قلوبنا"، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت السويدية التي كانت حاضرة في الجنازة بناء على دعوة من عائلة سهى.