أخبار السويد

ماذا سيحدث بعد إعادة افتتاح البرلمان السويدي ؟

Aa

ماذا سيحدث بعد إعادة افتتاح البرلمان السويدي ؟

 

بعد إعادة افتتاح البرلمان السويدي، سيجتمع أعضاء البرلمان السويدي المنتخبون حديثاً لأول مرة، وذلك لإجراء نداء على الأسماء. بعد ذلك، سيعيدون انتخاب السياسي المحافظ أندرياس نورلين Andreas Norlén رئيساً للبرلمان. 

إليكم لما يعتبر هذا المنصب مهماً جداً:

إن رئيس مجلس النواب هو أعلى منصب منتخب في السويد، ويحتل مرتبة أقل من رئيس الدولة (الملك كارل السادس عشر غوستاف) ولكن أعلى من رئيس الوزراء. بالإضافة لذلك، لديه أو لديها ثلاث مهام رئيسية: تمثيل البرلمان السويدي، ورئاسة الاجتماعات في الغرفة الرئيسية، واختيار رئيس الوزراء المقبل.

كما يعود الأمر إلى رئيس البرلمان ليقرر أي زعيم حزب لديه أفضل فرصة لجمع الدعم الكافي ليكون قادراً على تشكيل حكومة. ويذكر أن هذه المهمة أوكلت إلى أولف كريسترسون، زعيم حزب المحافظين، الذي فازت كتلته في الانتخابات.

وفي السياق، شغل منصب رئاسة البرلمان، أندرياس نورلين على مدى السنوات الأربع الماضية. وكان نائباً عن المحافظين، لكن منصب رئيس البرلمان في السويد غير حزبي أي يجب على رئيس البرلمان ترك الحزب الخاص به وكذلك التزام الحياد بين الأطراف.

هذا ويعتبر نورلين شخصية محبوبة جداً في السويد، حيث كان رئيس البرلمان في فترة تشكيل الحكومة الصعبة جداً بعد انتخابات 2018، ومنحته معرفته المتعمقة بالتاريخ التشريعي السويدي وميله إلى قراءة الشعر مكانة عالية جداً عن السويديين.

أصر المحافظون في السابق على أحقية الحزب الأكبر في الكتلة الفائزة بترشيح رئيس مجلس البرلمان، لذلك كان هنالك قلق مبدئي من أن ينتهي المطاف برئيس من حزب ديمقراطيو السويد اليميني المتطرف. لكن في مفاوضات الحكومة، وافقت الأحزاب اليمينية على إعادة ترشيح نورلين، الذي من المتوقع أن يتم التصويت عليه مرة أخرى دون أي مشاكل، بما في ذلك الكتلة اليسارية التي يحظى فيها باحترام كبير أيضاً.

وسيتم التصويت أيضاً على ثلاثة نواب لرئيس المجلس. ومن المتوقع أن يحصل الاشتراكيون الديمقراطيون على منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، دون مشاكل أيضاً. أما بالنسبة لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، فقد تكون معركة صعبة. حيث رشحت الكتلة اليمينية النائبة الديمقراطية السويدية جوليا كرونليد Julia Kronlid، التي تعرضت لانتقادات من قبل الكتلة اليسارية بسبب آرائها الصارمة حول الإجهاض، ومن المتوقع أن لا يصوت جميع النواب من الحزب الليبيرالي من كتلة اليمين لها، وخصوصاً كون الإقتراع سري ولا يتحتم على النواب اتباع مسار الحزب. 

هذا وسيفتتح البرلمان اليوم الثلاثاء ومن المقرر أن يبدأ الحفل في الساعة الثانية ظهراً، عندما يعلن الملك كارل السادس عشر غوستاف عودة البرلمان للجلسة. سيكون هنالك أيضاً موسيقى، حيث من المقرر أن تؤدي السوبرانو السويدية سوزانا ستيرن Susanna Stern، وكذلك جوقة الفتيات من مدرسة أدولف فريدريك للموسيقى Adolf Fredrik’s school.

في أخبار برلمانية أخرى، فإن فقدان المحافظين لمكانتهم كثاني أكبر حزب في السويد يعني أنهم لم يعودوا قادرين على عقد اجتماعاتهم في الغرفة الأولى (يستخدم الاشتراكيون الديمقراطيون الغرفة الثانية الأكبر)، والتي تنتمي الآن إلى ديمقراطيو السويد.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©