أخبار السويد
ماذا قالت ماغدالينا أندرسون في الاجتماع الأمني العاجل يوم أمس؟
Aa
Foto: Stefan Jerrevång/TT
بدعوة من رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إلى اجتماع أمني عاجل يوم أمس؛ ناقش جميع قادة الأحزاب السويدية قضية أمن السويد على خلفية التوترات الأخيرة التي حدثت في البلاد.
وممّا قالته زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماغدالينا أندرسون Magdalena Andersson في هذا الإطار إن «الوضع خطير وله أبعاد عديدة»، مشيرةً إلى أنه «يمكن لجميع السويديين المساعدة هنا».
آخر الأخبار
ووفقاً لأندرسون، هنالك عدد من العوامل التي تؤثر حالياً على أمن السويد؛ وما ذكرته منها: الحرب الروسية الأوكرانية، وعملية الناتو السويدية، وتحذيرات السلطات من حملة تضليل واسعة النطاق ضدّ السويد، وذلك وفق ما ذكر التلفزيون السويديSVT.
وكانت قد حذّرت هيئة الدفاع النفسي، يوم أمس الثلاثاء 31/1/2023 من أن جهات أجنبية تحاول نشر فكرة أن السويد هدف مشروع للإرهاب. تقول ماغدالينا أندرسون إنها تعتقد أنه من الجيد أن تحاول الحكومة ووزارة الخارجية الآن تهدئة الأجواء بطرق مختلفة.
لكن يمكن لجميع السويديين أيضاً المساعدة هنا حسب أندرسون؛ جزئياً من خلال المساعدة في تهدئة الأجواء من قبل أولئك الذين لديهم اتصالات في العالم الإسلامي والذين يمكنهم معرفة كيفية عملها في السويد.
وتضيف Magdalena Andersson: «إن حقيقة أنه وفقاً لتشريعات حرية التعبير السويدية يمكنك القيام بأشياء بغيضة بشكل أساسي لا تعني أننا في السويد لا نعتقد أنها بغيضة».
وأشار رئيس الوزراء أولف كريسترسون بعد الاجتماع الأمني مع قادة الحزب إلى أن الجماعات التي تقوم بأعمال في وضع السياسة الأمنية يمكن أن تصبح مفيدة للقوى التي تهدّد السويد بشدة. وهذا ما وافقت عليه أندرسون التي كانت قد دعت كريسترسون إلى قطع التعاون مع حزب ديمقراطيو السويد في القضايا المتعلقة بـ «أمن الأمة» معتبرةً أن من يصبح مفيداً للقوى التي تريد زيادة الانقسام في السويد يعاني من «حالة ذهنية ملتوية» حسب تعبيرها الذي نقله المصدر.
تتابع أندرسون حديثها: «لديك دائماً الحق في التعبير عن نفسك، ولكن عليك مسؤولية التفكير في العواقب، بحيث يمكن أن تكون مؤذية للآخرين».
وحمل حديث أندرسون هنا الإشارة إلى عضو حزب ديمقراطيو السويد ريكارد يومشوف الذي انتشر خبر دعوته لبالودان بحرق المصحف الأمر الذي نفاه زعيم الحزب يمي أوكيسون.