في أعقاب الهجوم الإرهابي المروع الذي ضرب العاصمة البلجيكية بروكسل مساء الاثنين، 16 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أودى بحياة مواطنين سويديين وأصاب آخر، توالت ردود الأفعال من زعماء السويد معبرين عن صدمتهم وتعاطفهم.رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون Ulf Kristersson، أعرب عن حزنه العميق قائلاً في بيان: "وصلتنا أنباء فظيعة عن مقتل عدة أشخاص بالرصاص في شارع مفتوح في بروكسل، ويقال إن الضحايا مواطنون سويديون. أفكاري تذهب إلى القتلى والجرحى وأقاربهم".كما أكد كريسترسون أنه كان على اتصال مباشر برئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو Alexander De Croo وأن السلطات السويدية تتابع الأمور بشكل مكثف مع الجانب البلجيكي.أما وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم Tobias Billström، فلم يخف ألمه وقال: "لقد صدمتني أنباء مقتل اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل وإصابة شخص ثالث بجروح خطيرة. كل أفكاري تذهب إلى عائلاتهم وأحبائهم". وأكد على التعاون الوثيق بين السويد وبلجيكا للعثور على الجاني.فيما عبّر زعيم حزب الوسط، محرم دميروك Muharrem Demirok، عن تعاطفه مع ذوي الضحايا واصفاً الحادث بالفظيع. في حين علق زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أوكيسون Jimmie Åkesson، على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "لقد شعرت بالرعب من أنباء إطلاق النار المروع الذي وقع في بلجيكا. أفكاري مع عائلات الضحايا والسويديين القلقين الموجودين حالياً في بروكسل". وتابع أوكيسون: "يجب أن نتحد جميعاً لمواجهة الكراهية التي أُدخلت إلى منطقتنا من قبل هؤلاء المتطرفين. فإن سقوط الأبرياء ضحية للإرهاب الإسلامي هو واحد من أبرز المشاكل التي نواجهها في هذا العصر".من جانبه، وصف وزير الشؤون الاجتماعية، ياكوب فورسميد Jakob Forssmed، الهجوم بأنه مروع وأكد أن الحكومة السويدية تتابع التطورات عن كثب وبتعاون وثيق مع السلطات البلجيكية.يُشار إلى أن مساء الاثنين 16 أكتوبر (تشرين الأول) شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل حادثاً مروعاً، حيث قُتل مواطنان سويديان وأصيب آخر قبل انطلاق مباراة كرة القدم بين بلجيكا والسويد. وفي أعقاب الحادث، رفعت السلطات البلجيكية مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وألغت المباراة التي كانت مقررة بين بلجيكا والسويد، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024.