تبدأ العملية الانتخابية في تمام الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى الثامنة مساءاً. عند نهاية الاقتراع، عادةً ما يصدر التلفزيون إحصاءات أولية مبنية على سؤال بعض الناخبين عن اختياراتهم، وعلى الرغم من عدم دقتها، إلا أن الصحف تغتنم الفرصة لمناقشتها، بما أن الساعات التالية ستكون هادئة.بحلول الساعة الحادية عشرة مساءاً، يكون عدد الأصوات التي تم فرزها كافيةً لأخذ فكرة عن وضع الأحزاب. لكن ضع في اعتبارك أن هذه الانتخابات ليست متقاربة جداً فحسب، بل هنالك أيضاً الكثير من الأصوات التي يجب عدّها، حيث يوجد ما يقارب 7.8 مليون شخص مؤهل للتصويت في الانتخابات البرلمانية لعام 2022، وأكثر من 8.1 مليون شخص في الانتخابات الإقليمية والبلديّة. تتمتع الانتخابات في السويد بإقبال كبير، حيث صوّت 87.18% من السكان المؤهلين في انتخابات 2018.FotoFredrik Sandberg/TTمع اقتراب منتصف الليل، يخاطب قادة الأحزاب الحشود خلال الحفلات الخاصة بكل حزب، ولا تستغرب من أن تطالب أحزاب المعارضة باستقالة رئيسة الوزراء. عادةً ما يكون رئيس الوزراء الحالي هو آخر من يصعد إلى المنصّة، لذا حاول البقاء يقظاً حتى تعلن ماغدالينا أندرسون عن خططها للمستقبل.هنالك شيء وحيد يجب أن تتذكره، وهو أنه على الرغم من أن الجميع سيتصرّف كما لو أن النتيجة حُسمت في هذه المرحلة، إلا أنها في الحقيقة مجرّد نتيجة أولية، حيث لم يتم حساب كافة الأصوات بعد. يتم احتساب أصوات المواطنين السويديين في الخارج وبطاقات الانتخابات المبكرة في 14 سبتمبر / أيلول. يستغرق موظفو الانتخابات ما يقارب الأسبوع لإكمال فرز الأصوات، وقد يستغرق التوزيع النهائي للمقاعد البرلمانية ما يصل إلى أسبوعين.FotoHanna Franzén/TTإذا لم تستقيل ماغدلينا أندرسون، فإن يوم 27 سبتمبر هو أقرب يوم يمكن أن يجري فيه البرلمان تصويتاً لإجبارها على الاستقالة. في غضون ذلك، فإنها تقود حكومة تصريف أعمال.