اعترفت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون بالهزيمة بالانتخابات بحسب صحيفة افتونبلاديت وأعلنت بأنها ستقدم استقالتها غداً لرئيس البرلمان لكنها ستحتفظ في رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.وخلال مؤتمر صحفي عقدته أندرسون مساء اليوم الأربعاء قالت إن الاشتراكيين الديمقراطيين قاموا بحملة انتخابية قوية. واستطاعو قيادة البلاد على مدار ثماني سنوات متتالية وبأن الحزب استطاع الوصول لأكبر شعبية له منذ 20 عام.وأضافت أندرسون في حديثها بأنها ممتنة جداً لكل من صوت لصالح الحزب في الانتخابات الأخيرة.ونوهت أندرسون بأن حزب ديمقراطيو السويد SD أصبح حالياً ثاني أكبر حزب وهذا يجعل الكثير من السويديين يشعرون بالقلق. كما أكدت أندرسون بأنها تتفهم أولئك الذين صوتوا لصالح SD حزب وأنها تتفهم القلق الذي يشعرون به وخاصة فيما يتعلق بشأن المشاكل الموجودة في السويد.وقالت أندرسون بأنه الآن تقع مسؤولية ثقيلة على عاتق حزب المحافظين والحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الليبرالي وضع حدود واضحة ضد جميع محاولات تأجيج التهديدات والعنف. وأكدت أندرسون في حديثها بأن بابها مفتوح للحوار أمام الجميع باستثناء حزب SD