أخبار السويد
ماكدونالدز السويد تنوي توظيف 10 آلاف شخص
Aa
ماكدونالدز السويد تنوي توظيف 10 آلاف شخص
في تقرير (Youth Barometer) السنوي لعام 2020 كان الأمر واضحاً: 17% ممّن تمّ استطلاعهم قلقين من المستقبل. أكّدت بروفسورة علم النفس كارين بروكي من جامعة أوبسالا هذا الأمر، وهي التي أجرت دراسات عديدة على السويديين، والتي توصلت إلى أنّ آثار الوباء كانت أكبر على الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً من الأكبر سناً.
في الوقت نفسه هناك شركات لديها فرص عمل مثالية للشباب، سواء لبدء حياتهم المهنية، أو لتطوير أنفسهم. وكما يقول خواكيم كوندسن، المدير التنفيذي لماكدونالدز السويد: (بالنسبة لنا في ماكدونالدز، من المهم أن نساعد على استبدال اليأس بالأمل، والبطالة بالعمل).
آخر الأخبار
تنوي ماكدونالدز السويد توظيف أكثر من 10 آلاف شخص، خاصة من فئة الشباب، حتّى عام 2024. وبهدف تطوير الشباب في السويد، قامت ماكدونالدز، وهي أكبر سلسلة مطاعم في البلاد، بخلق ما أطلقت عليه اسم: (نموذج ماكدونالدز).
خواكيم كوندسن نفسه، وهو اليوم المدير التنفيذي لماكدونالدز السويد، حصل على أوّل عمل له في سنّ ال15 في تنظيف عيادة أحد الجراحين أثناء الصيف. وقد قوته التجربة، وأعطاه حصوله على راتبه المستقل الثقة بالنفس للسعي إلى النظر أبعد وأعمق في الحياة.
يعمل النموذج كما يلي:
تقديم الطلب | عبر منصّة (Jobylon) التي تجعل من السهل على المرء الجديد على سوق العمل تقديم الطلب. وتطبيق McD يستمرّ بعرض فرص العمل. |
التوظيف | ستكون ماكدونالدز أولى تجارب العمل بالنسبة للكثير من المتقدمين. |
التدريب | يبدأ منذ اليوم الأول في العمل، وجميع المتقدمين سيحصلون على قدر الاهتمام ذاته. |
القيادة | تؤمن ماكدونالدز بقدرة الشباب على القيادة، وعلى قدرة الجميع بالتطوّر في عمله. |
التعليم الداخلي | التطوّر والتدريب المستمر يخلق حافزاً للعمل. |
المهنة | كليّة ماكدونالدز للأعمال في سكيرهولمن هي نقطة انطلاق يحصل فيها الكثير من الموظفين على فرصة استكشاف خطوات جديدة داخل الشركة. |
يتحدّث قيصر محمد، الذي يعمل كمستشار إداري، عن تجربته في ماكدونالدز عندما كان يعمل بسنّ ال16 بعد قيام صديقه بوضع سيرته الذاتية صدفة هناك: كان والديّ عاملان مهاجران، وكنت قد عملت في تنظيف الصحون. حصلت على تربية جيدة، لكنّ عالمي كان محدوداً. لم أدرك الفرص التي أمامي في الحياة العملية. كان العمل في ماكدونالدز هو المسار الذي أخرجني إلى العالم الجديد. لو لم أعمل هناك لكنت اليوم أقلّ فهماً للعالم، ولم أكن لأنجح في الحياة المهنية.
يضيف قيصر، والذي انتقل أثناء حياته المهنية في ماكدونالدز من عامل عادي إلى مشرف ثمّ إلى مدير مطعم: (في ماكدونالدز تعلمت أن أرى، وأفهم، وأتلقّف الخبرات الجديدة. حملت هذا معي طوال حياتي وانتفعت منه بشكل كبير).
يرى القائمون على ماكدونالدز بأنّ الوظيفة لديهم تحمل تأثير الدومينو، حيث الأحداث والمعرفة تأتي تباعاً مرتبطة الواحدة بالأخرى، وتؤدي إلى الأفضل.