تواجه السويد تحديات تتعلق باستخدام عملتها الوطنية، الكرونة، في الخارج، حيث أفادت تقارير أن العديد من الدول في الشرق الأوسط وتايلاند قد رفضت شراء الكرونة منذ نهاية مايو/ أيار. حيث تقول البنوك الأجنبية ومكاتب الصرف الأجنبية لصحيفة DN أن "السويد لا ترغب في استخدام الكرونة خارج حدودها".وأكدت شركة الصرافة العالمية "فوركس Forex" هذه الظاهرة وقدمت معلومات تفصيلية على موقعها الإلكتروني. حيث وفقاً لتوم فريبرغ Tom Friberg، رئيس الاتصالات في فوركس، شهدت الشركة ارتفاعاً في عدد العملاء الذين تواصلوا مع خدمة العملاء، متساءلين عن الإجراءات التي يجب عليهم اتخاذها بعد فشلهم في الحصول على العملات المحلية أثناء تواجدهم في الخارج.ولم يكن هذا التحول مفاجئاً بالكامل، ففي الدنمارك، لوحظت ظاهرة مشابهة منذ بداية العام، مع إشارات مماثلة قادمة من النرويج، كما يقول فريبرغ. وتكمن القضية الرئيسية في أن البنوك السويدية لم تعد ترغب في شراء الكرونة من الخارج، ما يعني أن البنوك الأجنبية ومكاتب الصرافة لا تستطيع التخلص من العملة السويدية التي يقدمها السياح. وفي نقطة قوية من فريبرغ، أشار إلى أن النقص الرئيسي هو عدم وجود أي إعلانات رسمية من البنوك السويدية والدنماركية حول هذا التحول.كما تعد السويد، إلى جانب النرويج والدنمارك، من بين الدول العشر الأولى في العالم التي تستخدم أقل نقد في الحياة اليومية، ما يتسبب في تحديات فريدة عند السفر إلى الخارج. وهنا ينصح فريبرغ المسافرين بترتيب أمور العملة قبل الرحيل وعدم اصطحاب النقود السويدية معهم.