ما لا تعرفونه عن باربي: قصة الدمية التي غيرت تصوراتنا عن الجمال والتمثيل الثقافي
منوعات
Aa
Foto: TT
تم إطلاق دمية باربي الأيقونية لأول مرة في عام 1959، ومنذ ذلك الحين أصبحت مصدر إلهام للعروض التلفزيونية ومجموعات الأزياء، وحققت حالة أيقونية تم على إثرها تصوير فيلم ضخم يحمل اسم الدمية ذاته.
تجدر الإِشارة إلى أنه تم تصميم الدمية برؤية روث هاندلر التي أرادت أن تلهم الفتيات لتصبحن نساء مستقلات وأنيقات. وعلى مر السنين، تطورت الدمية لتعكس التنوع والشمولية، حيث أخذ تصميم دمى باربي مناحٍ مختلفة لتمثل ثقافات ومهن وأجسام متنوعة.
روث هاندلر، مصممة لعبة باربي
من الجدير بالذكر أن الفيلم المرتقب، باربي، سيستكشف رحلة الدمية من عالمها البلاستيكي المثالي إلى العالم الحقيقي، حيث ستلعب مارغوت روبي دور باربي، وسيقوم رايان غوسلينج بدور صديقها كين. ويُذكر أن الفيلم يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية باربي الثقافية في إلهام الجماهير الشابة.
إضافة إلى تأثيرها في عالم السينما والأفلام، أثرت باربي للأبد في عالم الموضة بشكل كبير، إذ كان تأثيرها واضحاً على مصممي أزياء، مثل موسكينو وفالنتينو، الذين أطلقا مجموعات مستوحاة من أناقتها، فضلاً عن تحولها لرمز قوة وتمثيل إيجابي، لا سيما ضمن مجتمع الميم.
في ضوء ما سبق، تظل باربي شخصية محبوبة ومثيرة للجدل في نفس الوقت، فتاريخها يعكس التغيرات الاجتماعية والتحديات التي تواجهها النساء، ويذكرنا بأهمية التنوع والتعبير الذاتي في عالم الألعاب.