كيف يمكن دخول السويد لأسباب عائلية طارئة رغم الحظريعد الدخول إلى السويد من الدول غير الأوروبية بما فيها المملكة المتحدة والولايات المتحدة محظوراً في الوقت الراهن ما لم يكن السبب مشمولاً بإعفاء من حظر السفر، وإحدى الإعفاءات هي "الأسباب العائلية الطارئة"، ويمكن أن يكون تعريف هذا الأمر معقداً بعض الشيء.الروابط العائلية الوثيقةيوجد طريقتان رئيسيتان لدخول السويد للأشخاص الذين لديهم عائلات في السويد رغم الحظر، الأول واضح تماماً: وجود روابط عائلية وثيقة، أي كالأشخاص الذين لديهم زوج أو زوجة أو طفل لم يبلغ السن القانونية في السويد، ووفقاً للشرطة تنطبق هذه القاعدة المسافرين الذين يكون أفراد اسرتهم المقربون ضمن إحدى الفئات التالية:مواطنون سويديونمواطنون ضمن المنطقة الاقتصادية الأوروبيةالأجانب الحاصلين على تصريح إقامة سواء في السويد أو في أي بلد من المنطقة الاقتصادية الأوروبيةالأجانب الحاصلين على تصريح إقامة طويلة الأمد في السويد أو أي بلد من الاتحاد الأوروبيمواطنو المملكة المتحدة الحاصلين على تصريح إقامةالأجانب الحاصلين على تأشيرة وطنية (من القئة D) في السويد أو أي بلد من المنطقة الاقتصادية الأوروبيةويجب أن يكون المسافر قادماً إلى السويد بغية الانضمام إلى هذا الفرد، ويقصد بالروابط العائلية الوثيقة الأزواج أو الشركاء أو من يريد المجيء للزواج من الشريك أو والدي الأطفال القاصرين (من هم دون 18 عاماً)، ويجري احتساب الأشقاء وأبناء العموم والأجداد والأطفال البالغين فقط وفقاً لظروف خاصة حيث يوجد اعتماد مالي مؤكد.ويجب عليك إثبات هذا الارتباط العائلي الوثيق كما تقول الشركة من خلال إبراز "ورقة قرار بذلك من وكالة الهجرة السويدية، ونسخة من سجل الإسكان أو شهادة الزواج أو اتفاقية التعايش المشترك أو كشف حساب من حساب مصرفي مشترك أو شهادة ميلاد والخ" إما مكتوبة أو مترجمة باللغات الإنكليزية أو الاسكندنافية، وبحال أثبتت الصلة الوثيقة فلا حاجة لوجود سبب طارئ.FotoErik Simander/TTيعد الدخول إلى السويد من الدول غير الأوروبية بما فيها المملكة المتحدة والولايات المتحدة محظوراً في الوقت الراهن ما لم يكن السبب مشمولاً بإعفاالأسباب الطارئةأما الطريقة الأخرى فهي إثبات وجود أسباب عائلية طارئة، وتقول الشرطة أن هذه الأسباب تنطبق حينما يوجد مرض مفاجئ أو حادث ما يتطلب أن يكون المسافر الأجنبي موجوداً في السويد، كأن يكون حاضراً للولادة أو الجنازة أو الرعاية الصحية على سبيل المثال لا الحصر، ولا يجري احتساب الاحتفالات الأخرى كحفلات الزفاف، ولكن من الممكن أن تكون في السويد من أجل "تقاسم الملكية أو مفاوضات الميراث، أو لاستدعائك لمفاوضات في محكمة عامة أو خاصة بالأسرة" وتقع على عاتق المسافر مسؤولية إظهار الدليل بهذه الأمور.وعلى عكس النوع الأول، فإن السفر لأسباب عائلية طارئة يتطلب معايير علاقة أسرية محددة وفقاً للشرطة، ولا يوجد تعريف صارم لهذا العلاقة، ومن الممكن أن ينطبق على أفراد من خارج العائلية الصغيرة المكونة من والدين وأولاد، مما يعني أنه قد يجري تضمين الأشقاء أيضاً أو الأبناء البالغين.ولا يمكن الحصول على موافقة مسبقة من الشرطة السويدية المسؤولة عن مراقبة الحدود، أو أية سلطة أخرى، ولذلك فهناك مغامرة معينة حين سفرك على قبول أو عدم قبول أسبابك ودلائلك، وبحال كنت قادماً إلى السويد لأسباب طارئة فيجري اعفائك من شرط إظهار نتيجة اختبار سلبية لفيروس كوفيد-19.