معلومات عن الكنيسة السويدية وانتخاباتها المقبلةخاص أكتر_أخبار السويدإن 19 أيلول/سبتمبر هو موعد انتخابات الكنيسة السويدية، الأمر الذي يبدو وكأنه تقليد مفاجئ في بلد علماني، ولكن رغم فصل الكنيسة والدولة عن بعضهما رسمياً في عام 2000، احتفظت الكنيسة اللوثرية السويدية بمكانة خاصة لها في البلاد.وهي تعد أكبر تجمع للطائفة اللوثرية في أوروبا، مقرها الرئيسي في أوبسالا بقيادة أنجي جاكلين وهي أول رئيسة أساقفة في السويد، وتتمثل أدوار الكنيسة الرئيسية في تقديم الخدمات للكنيسة بما فيها حفلات الزفاف والتعميد والجنازات ولكنها تقدم أيضاً الدعم لأعضاء رعاياها والمساعدة في الخارج.ويرتبط المتنافسون بالانتخابات بأحزاب سياسية ببعض الأحيان، حيث يمثل الديمقراطيون الاشتراكيون أكبر مجموعة، كما يقدم حزب الوسط والديمقراطيين السويديين مرشحين آخرين، وترتبط مجموعات أخرى بأحزاب سياسية معينة كالديمقراطيين المسيحيين أو اليسار أو الخضر أو الليبراليين الأحرار في الكنيسة السويدية.كما تقدم مجموعات أخرى لا تمتلك اية روابط حزبية مرشحيها، بما فيها جماعة بوسك التي كانت ثاني أكبر مجموعة في انتخابات عام 2017.FotoJohan Nilsson/TTإن 19 أيلول/سبتمبر هو موعد انتخابات الكنيسة السويديةويعد أحد الأسئلة الكبيرة هو كيفية إنفاق الكنيسة لأموالها، بالإضافة للمناقشات حول كيفية إدارتها، فمثلاً يؤيد الديمقراطيون المسيحيون إنشاء مدارس مسيحية، بينما يريد اليسار تخصيص المزيد من الأموال للعمل في الكنيسة لدعم أبناء الرعية الضعفاء، وقد اتخذت بعض الأحزاب موقفاً واضحاً بشأن ما إذا كان ينبغي إلزام الكهنة بالقيام بزيجات للأزواج من نفس الجنس.وقد تمت صياغة طريقة انتخابات الكنيسة السويدية على غرار الانتخابات الوطنية حينما كانت كنيسة الدولة، ويجري بها انتخاباً لـ 249 مقعداً في السينودس وكذلك على مستوى الأبرشية والرعايا. وهي تقام كل 4 سنوات، تماماً مثل الانتخابات السويدية العامة، رغم أنها تقام وفق جداول زمنية مختلفة.ويعد الاختلاف الكبير هو أن السويد لديها إقبال كبير من الناخبين في الانتخابات البرلمانية، بينما انتخابات الكنيسة عادةً ما تشهد إقبالاً منخفضاً، حيث شهد التصويت السابق مشاركة 19% من الناخبين المؤهلين فقط، وهي كانت أعلى نسبة مشاركة منذ عام 1934. شاهد الكنيسة السويدية بالأرقام و الصور