اعتباراً من يناير/ كانون الثاني من عام 2023، ستتولى السويد رئاسة الاتحاد الأوروبي. حدث ذلك آخر مرة في عام 2009، ثم تغير منذ ذلك الحين الكثير من الديناميكيات على مستوى الاتحاد الأوروبي وفي العالم.في هذا الصدد، تحدثت يورونيوز إلى وزيرة الشؤون الأوروبية في السويد، جيسيكا روسوال، لمناقشة المقترحات للأشهر الستة المقبلة. نقلنا لكم في هذا المقال أبرز ما تحدثت عنه.السويد وملف الناتوذكرت رسوال أن الأمن والوحدة هي موضوعات مهمة للرئاسة السويدية، وقد ذكرها رئيس الوزراء أولف كريسترسون عدة مرات.وعندما سألتها اليورونيوز عن الوقت الذي تتوقع أن تنضم فيه السويد وفنلندا إلى الاتحاد الأوروبي، أجابت رسوال: «ليس لدي إجابة على ذلك، لكننا نأمل أن يحصل ذلك في أقرب وقت ممكن. بالطبع، نحن نفعل ذلك بالتعاون الوثيق مع فنلندا لأن هذه قضية أمنية لكلينا. لكنني أعتقد أن الحرب في أوكرانيا أظهرت لنا أيضاً أن أمن أوروبا يعتمد على البقاء معاً وعلينا الحفاظ على الوحدة في أوروبا».ملف أزمة الطاقةوبالحديث عن ملف أزمة الطاقة، جاء سؤال اليورونيوز لرئيسة الشؤون الخارجية كما يأتي: «ما هو الثمن الذي يرغب مواطنو الاتحاد الأوروبي في دفعه، بالنظر إلى وجود الكثير من المشاكل الاقتصادية، التي يتم ذكرها كثيراً من خلال الإضرابات والمظاهرات؟»أجابت رسوال: «تكافح حكومات جميع الدول الأعضاء لمساعدة أسرهم وكذلك الشركات، للتعامل مع هذا الشتاء والاستعداد أيضاً للشتاء المقبل. سيكون من الأهمية بمكان بالطبع أن تتعامل الرئاسة السويدية مع كل هذه الأسئلة. ولذا أعتقد أنه يتعين علينا القيام بالكثير من الأشياء، سواء عندما يتعلق الأمر بالترتيبات الوطنية. كما يجب أن يكون ذلك على المستوى الوطني، ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي». وتضيف: «الطاقة، بالنسبة لي، شيء مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالانتقال الأخضر، وهو أولوية أخرى للسويد. أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث عن الطاقة جنباً إلى جنب مع التحول الأخضر، ولكن أيضاً لنتذكر أن الطاقة مرتبطة أيضاً بالأمن. لذلك لدينا هاتان الركيزتان للوقوف عليها عندما يتعلق الأمر بالطاقة».مراقبة الحدودوفقاً لصحيفة اليورونيوز، تحظى حكومة السويد الائتلافية بدعم حزب يميني متطرف يدافع، كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، عن نوع من نموذج «القلعة الأوروبية». لكن ما هي المقترحات فيما يتعلق بإدارة الحدود وكذلك معالجة حالات الأشخاص الذين يريدون دخول الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بحقوق الإنسان؟تجيب رسوال اليورونيوز وتقول: «أعتقد أن معظم الأطراف في السويد تعتقد أننا بحاجة إلى ميثاق لجوء الهجرة (الاتحاد الأوروبي). لذلك، بالنسبة للرئاسة السويدية، من المهم دفع المفاوضات إلى الأمام. هذه مفاوضات صعبة لأن هناك الكثير من الدول الأعضاء التي تفكر بشكل مختلف في هذا الأمر. لذلك سيكون هذا موضوعاً صعباً للتفاوض. لكن طموحنا هو المضي قدماً في الكثير من تلك القوانين التشريعية المختلفة التي تم دمجها في اتفاقية الهجرة».