رياضة

متحديةً سنها.. سيدة ثمانينية تحطم الأرقام القياسية في سباقات الجري

متحديةً سنها.. سيدة ثمانينية تحطم الأرقام القياسية في سباقات الجري
 image

نفن الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

سيدة ثمانينية تحطم الأرقام القياسية

Fotos: Reuters.

نالت باربرا هامبرت، والتي تبلغ 83 عاماً من فال ديز في فرنسا، إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما سجلت رقماً قياسياً عالمياً جديداً  قطعت فيه مسافة 125 كيلومتراً (78 ميلاً) في 24 ساعة. وحطّمت باربرا الرقم القياسي العالمي لأطول مسافة جري في 24 ساعة بالنسبة لفئتها العمرية.

وقبل بضع سنوات، ركضت امرأة ألمانية 105 كيلومترات (65.2 ميلاً) على مدرج المطار، وكانت باربرا تتطلع إلى تحسين هذا الرقم القياسي بحوالي 15 كيلومتراً، لكنها تجاوزت ذلك، إذ حطّمت باربرا الرقم القياسي العالمي القديم بقطع مسافة تبلغ 125 كيلومتراً في غضون 24 ساعة.

Foto: Reuters

بدأت الجري من سن 43

على الرغم من أنها أقسمت أنها كانت تجري في سباقات الماراثون طوال حياتها، إلا أن باربرا بدأت الجري فقط في سن الـ 43، خلال الوقت الذي بدأت فيه ابنتها التحضير لامتحان التخرج من المدرسة الثانوية وبعد أن تعلمت أسلوب التنفس الصحيح، ارتدت المرأة الفرنسية ملابسها الرياضية وبدأت بالركض في شوارع بوفيمونت، في فال دواز حيث كانت تعيش.

وسرعان ما تحول هذا السباق في شوارع مسقط رأسها على مهل إلى سباقات حضرية، ثم إلى سباقات ماراثون كاملة. وخلال الـ 39 عاماً التي كانت تترشح لها، شاركت باربرا في 137 سباقاً و 54 ماراثوناً، بما في ذلك ماراثون باريس ونيويورك.

تقول السيدة الثمانينية لصحيفة Ouest France: «أشعر باللحرية عندما أركض في الشوارع، أدخل شكلاً من أشكال التأمل».

Foto: Reuters

زوجها هو المشجع الأول لها

وفي حديثها عن السباق نفسه، قالت همبرت إنها لم تشعر بالتعب على الإطلاق طوال الـ 24 ساعة، ولم تشعر أبداً بالنعاس أثناء الليل، وأجبرت نفسها على تناول الطعام والشراب، بينما بالفعل بدا عليها التعب بعد أن عبرت خط النهاية.

وبسؤالها عمن أعطاها الطاقة للركض دون أن ينتابها التعب أو الإرهاق، وإصرارها على تحطيم الرقم القياسي، قالت باربرا أن زوجها هو الذي شجعها وكان متواجداً على جانب الطريق طوال السباق الذي استمر 14 ساعة، بالإضافة إلى رغبتها في جعل الآخرين فخورين بها، وخاصةً زملاءها أعضاء ناديها في الجري، الذين كانوا يتدربوا سوياً.

العقبات والآلام لم توقفها

طوال مسيرتها المثيرة للإعجاب في الجري، تعرضت باربرا هامبرت للعديد من الإصابات، بما في ذلك آلام الورك، والتواء في الكاحل، وعرق النسا، لكنها لم تدع هذه المشاكل تقف في طريق القيام بما تحبه، واتخذت من تلك العقبات سلّماً كي تصل إلى هدفها الذي طالما حلمت به، مؤكدةً أنها مهما كبرت يتجدد شغفها بهدف جديد، دون كلل أو ملل.

واختتمت السيدة الفرنسية حديثها: «لا أتناول أي دواء، وأواصل التدريب دائماً، يجب ألا أتوقف عن الجري لفترة طويلة وإلا سأصاب بالإحباط».

حاليأ، تحلم باربرا بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام المقبل "ماراثون للجميع،"Marathon For All، وهو سباق يفتح الطريق الأولمبي أمام المنافسين من غير النخبة لأول مرة وقد حصلت على النَسَب لتهزم بعض العدّائين بنصف عمرها.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - رياضة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©