أخبار السويد
متطرفون سويديون: شكراً بولندا لإغلاق الحدود أمام اللاجئين
Aa
Foto Oksana Manchuk
نشر متطرفون سويديون، خلال الأيام الماضية، العديد من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يشكرون فيها السلطات البولندية لإغلاقها الحدود أمام اللاجئين الذين يحاولون دخول أوروبا من خلال الحدود البيلاروسية.
وحملت التغريدات الكثير من العنصرية وخطاب الكراهية تجاه اللاجئين، حيث وصفتهم بالـ"غزاة" و"الإرهابيين"، و"الخطر على أوروبا".
آخر الأخبار
وتدّعي بعض التغريدات أن "بولندا تدافع حاليًا عن الاتحاد الأوروبي بأكمله" ضد ما وصفه المتطرفون بـ"الغزو الإسلامي"، حيث دعا المتطرفون الاتحاد الآوروبي إلى إرسال قواته للحدود البولندية وتقديم المساعدة لحرس الحدود البولندي.
وجاء في إحدى التغريدات: "قفوا بقوة مع بولندا، ودافعوا عن بولندا، وعن أوروبا، لقد سمحت بيلاروسيا وروسيا للمهاجرين من العراق وسوريا وأفغانستان بالدخول إلى بلدانهم للعبور إلى أوروبا، لتطعمهم روسيا وبيلاروسيا تطعمهم، فهذه ليست مشكلة أوروبية، الغزاة غير مرحّب بهم".
وحملت تغريدات أخرى تمجيداً لخطابات زعماء سياسيين في حزب ديمقراطيو السويد اليميني المتطرف، الداعية إلى بناء حواجز على الحدود في بولندا، حيث جاء في تغريدة "كما قال دونالد ترامب: حان الوقت لبناء جدار! لكن هذه المرة في بولندا.
وما زال أكثر من 4500 طالب لجوء يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر غابات بولندا، ويعيش هؤلاء ظروفاً معيشية صعبة للغاية.
وتصدت بولندا لمحاولة جماعية للعبور إلى أراضيها، حيث حشدت آلاف الجنود على الحدود وأقامت سياجاً وأعلنت حال الطوارئ. في حين أعلنت الشرطة البولندية أن مجموعة من 50 فرداً من طالبي اللجوء اخترقت الحدود مع بيلاروسيا ودخلت البلاد بالقرب من قرية ستارزينا.
ويتهم الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بتدبير موجة من المهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط، ودفعهم لمحاولة دخول الاتحاد الأوروبي، رداً على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده في أعقاب حملة استهدفت المعارضة.