أخبار السويد
مجرمون أسسوا شركات لاختبار كورونا في السويد وحققوا أرباحاً بالملايين
Aa
Foto Johan Nilsson/TT
امرأة متهمة بالتطرف تملك إحدى الشركات
كشف تحقيق أجرته صحيفة "أفتونبلادت" أن وراء عدد من الشركات التي تجري اختبارات كورونا وتصدر شهادات السفر في السويد أشخاص أدينوا بجرائم أو سبق أن حرموا من تقديم الرعاية الطبية.
آخر الأخبار
خلال جائحة كورونا، ظهر سوق أعمال جديدة، حيث نشأت العديد من الشركات التي تقدم خدمات كورونا، وحققت أرباحاً بالملايين خلال فترة قصيرة.
ومع ذلك، لا يجري اليوم تدقيق هذه الشركات أو تقييم أصحابها، من قبل مفتشية الرعاية والصحة Ivo.
وقال المسؤول في المفتشية، لارس رام، إنه حسب التشريع المعمول به اليوم، لاحاجة لتقييم كفاءة الأشخاص الذين يشاركون في هذا النواع من الشركات، مضيفاً: "كسلطة إشرافية، لا يمكننا سوى تطبيق التشريعات الموجودة، وتغييرها هو من اختصاص المشرعين".
وكان تحقيق سابق كشف أن شركة الرعاية الصحية "Doktorgruppen" أصدرت اختبارات كورونا مزيفة لنحو 100 ألف شخص مقابل 1500 كرون لكل اختبار. واعتقلت الشرطة خمسة أشخاص في القضية بينهم الدكتور حماد السعيد، 33 عاماً، الذي كان يدير شركة رعاية صحية أخرى ارتكبت مخالفات تتعلق بالفواتير، وبناءً عليه أنهت مقاطعة ستوكهولم العقد معها.
التحقيق الموسع الذي أجرته صحيفة أفتونبلادت شمل 30 شركة تعمل في مجال اختبارات كورونا وإصدار شهادات السفر.
ومن بين أصحاب الشركات، امرأة اعتقلت في الخارج في مناسبتين للاشتباه بارتباطها بالتطرف الإسلامي، وهي تعيش في نفس العنوان مع رجل حُكم عليه بالسجن مدة طويلة بتهمة التخطيط لعمل إرهابي، ولديهما أطفال مشتركون.
وكشفت الصحيفة أن اسم الرجل مدرج في قائمة جهاز الأمن (سابو) للأفراد الخطرين، وأن المرأة عضواً في مجلس إدارة شركة اختبارات كورونا.
ونوهت أفتونبلادت إلى أنه بعد ساعات فقط من تواصلها مع الشركة لتوجيه بعض الأسئلة، تم إخراج المرأة من مجلس الإدارة. وقال المالك للصحيفة: "كانت المرأة بديلة لفترة مؤقتة، ولم يكن لها دوراً فاعلاً في الشركة".