مخبر الشرطة تمكن من كشفهفي 3 حزيران الماضي، تلقّت شرطة مالمو معلومة من أحد المخبرين عن وجود شابّ مطلوب لديها في منزل والديه في Rosengård في مالمو.قررت الشرطة على الفور أن تطلب العون من «القوات الأمنية الخاصة» من أجل اقتحام الشقّة والقبض على الشاب البالغ من العمر 26 عاماً. لكن وبما أنّ الباب لم يكن موصد، فقد كان الدخول إلى الشقّة أسهل ولم يضطروا لكسر الباب.لم تكن المداهمة صعبة، ولم يكن هناك مقاومة، وقد وجدوا الشاب المطلوب مستلقياً في سريره قاموا على الفور بتقييده واعتقاله، ليبدؤوا بعدها بتفتيش المنزل.Foto Polisenمخدرات وكيس حفاضاتكان التفتيش دقيقاً وشاملاً، وكان في غرفة الشاب المطلوب خزانة تحوي عدداً من الأغراض، ومن بينها تحتوي على كيس حفاضات. في الخزانة وجد الشرطة مخدرات على شكل حبوب ترامادول، وكذلك مستحضرات تستوستيرون التي يستخدمها المتعاطون عادة على شكل منشطات.كما وجدت الشرطة بين أكياس الحفاضات مسدساً ملقماً وجاهزاً للاستخدام. وبعد قيام الشرطة بفحص المسدس في المختبر، تبيّن بأنّ عليه شعاراً شهيراً على قبضته: نسر يحمل بمخالبه صليب النازية المعقوف.لم يكن هناك رقم تسلسلي على السلاح، ولكنّ الفحص أظهر بأنّه قد صُنع أثناء احتلال ألمانيا النازية لبلجيكا خلال الحرب العالمية الثانية.Foto Polisenاتهام العائلةبما أنّ والدا الشاب المطلوب وشقيقه الأصغر جميعهم كانوا في المنزل لحظة الاعتقال وإيجاد المخدرات والسلاح، فقد تمّ توجيه التهمة لهم جميعاً بحيازة الممنوعات.لكن لم يمضي وقت طويل حتّى أسقطت التهم بحقّ العائلة، وبقيت موجهة إلى الشاب المطلوب.لكنّ الشاب أنكر معرفته بوجود المسدس، وقال بأنّ عائلته طيبة، ولكن ساذجة، وقد يكون خدعها أحد فوضعت المسدس في الشقة.أنكرت الوالدة ذلك، وقالت بأنّها لو علمت أنّ هناك مسدساً في المنزل لبلّغت الشرطة على الحال. وأضافت بأنّها كانت تشعر بالقلق حيال ولدها والأشخاص الذين يتسكع معهم، وبأنّها نصحته أكثر من مرّة بمغادرة السويد ليتخلّص من مشاكله ويبدأ حياة جديدة.أكّد الوالد على ما قالته الوالدة، وأضاف بأنّه ربّما قام أحد من أصدقاء ابنه بوضع المسدس في شقته دون يدري ابنه.الشاب البالغ من العمر 26 عاماً متهمٌ اليوم بجريمة حيازة المسدس، وبتعاطي المخدرات. علماً أنّه اعترف بتعاطيه ولم ينكره، وفقط أنكر أمر المسدس.Foto Polisen