سلط مجلس التجميل Skönhetsrådet في ستوكهولم، الضوء على أربعة أشياء من غير المفترض أن تتواجد على الأرصفة، وهي صناديق الطرود، وأعمدة الشحن، والدراجات البخارية الكهربائية، والقوارب الإعلانية. في سياق ذلك، يقول سكرتير مجلس التجميل في ستوكهولم، هنريك نيرلوند Henrik Nerlund، أن العديد من الأشياء الجديدة والمقلقة ظهرت في السنوات الأخيرة دون وجود أي سيطرة عليها، وقال: «هنالك حاجة إلى تصميم منسق وإستراتيجية مطلوبة. في الوقت الحالي لدى المدينة فرصة عظيمة للقيام بشيء ما، إنها قضية على مستوى المدينة، فالمساحة العامة هي أهم شيء لدينا وستوكهولم تشتهر بجمالها».القوارب الإعلانيةمن ناحية أخرى، كانت القوارب الإعلانية تبحر في مياه المدينة بإعلانات خفيفة لافتة للنظر منذ عام 2021 ، حيث عملت المدينة بنشاط مع مواقع الإعلانات الوطنية للسماح بالإعلانات الخفيفة وحظرها في الأماكن الأخرى، لكن ظاهرة الإعلانات على المياه تتحايل على القانون، ولإيقافها لا بد من إجراء تغييرات في القانون وهو ما يعمل عليه المجلس.أعمدة الشحنتعمل ستوكهولم على توسيع البنية التحتية لشحن السيارات الخاصة على طول الشوارع وفي مرائب وقوف السيارات، الهدف هو 4000 نقطة شحن بحلول نهاية العام، يجب أن يكون نصفها على أملاك خاصة. في المقابل يعتقد مجلس التجميل أنه كقاعدة عامة، لا ينبغي تخصيص أراضي الشوارع لشحن البنية التحتية للسيارات الخاصة، حيث يقول نيرلوند: «نحن متفائلون للغاية بشأن كهربة حركة مرور السيارات، إلا أن وجود 2000 عمود شحن على أرض المدينة ستغلق الأماكن العامة، وتصبح مكاناً لوقوف سيارات الشحن».الدراجات البخارية الكهربائيةفيما يتعلق بالدراجات البخارية الكهربائية، يعتقد مجلس التجميل أن المدينة قد فعلت الكثير، لكن على ستوكهولم أن تعمل بشكل أكثر وضوحاً مع ما يسمى بالسياج الجغرافي الذي يقلل من عدد الأماكن التي يمكن ترك المركبات فيها، على سبيل المثال على الأرصفة.هذا ويقول عضو مجلس المدينة لارس سترومغرين Lars Strömgren، أنه أحب مبادرة مجلس التجميل وأن وجود المزيد من المساحة العامة ليتشاركها الناس أمرٌ جميل جداً.صناديق الطرودأكد سترومغرين أنه فيما يتعلق بصناديق الطرود، فإن هنالك تجربتين للصناديق مستمرة حتى نهاية العام، ثم ستقوم المدينة بتقييمها، وقال: «سيتم الكشف عن الشكل الذي يجب أن يتخذه هذا النوع من البنية التحتية في وقت لاحق، فهو لا يتناسب دائماً بشكل جيد جداً». بالرغم من ذلك أوضح أن الأمر ذو شقين، حيث تشغل صناديق الطرود الأماكن العامة، وفي الوقت نفسه، من الجيد أن يتمكن الناس من الوصول إلى الطرود الخاصة بهم.من ناحية أخرى، أوضح عضو مجلس المدينة أنه يجب أن تكون المدينة الداخلية خاليةً من الانبعاثات بحلول عام 2030، ما يفرض جعل الشحن الكهربائي اسهل، وقال: «لكننا لا نريد أن تهيمن أعمدة الشحن على أجزاء من الفضاء العام، حيث يجب أن يتم الشحن بشكل أساسي في المرآب».ووفقاً لسترومغرين، فإنه يجب إرسال خطاب مجلس التجميل للإحالة إلى اللجان والشركات ذات الصلة في المدينة، وقال: «هدفنا هو اتخاذ نهج شامل للأماكن العامة، قد تتطلب بعض النقاط الواردة في الرسالة تشريعات جديدة، وسوف نتابع ذلك لأننا نعتقد أنه أمر ضروري جداً».