تريد مدينة ستوكهولم حظر شركة المشروبات Vitamin Well من استخدام اسم المنتج "Hydrate"، فمنذ عام 2014 قامت الشركة بتسويق وبيع المنتج في حوالي 15 دولة مختلفة، وهو عبارة عن مشروب من مياه غنية بالفيتامينات والمعادن.الجدير بالذكر أن المكتب الرئيسي للشركة يقع في ستوكهولم، وبالتالي فإن السلطة المسيطرة هي الإدارة البيئية لمدينة ستوكهولم، ووفقاً لقرار من مجلس حماية البيئة والصحة، يُطلب الآن من الشركة إزالة اسم المنتج "Hydrate"، وأمامها 6 أشهر لتغيير الاسم كما يسري هذا القرار في جميع أنحاء السويد، والسبب هو أن اللجنة تعتبر أن "Hydrate" هو ادعاء صحي عام وغير محدد يشير إلى أن للشراب تأثير صحي مرتبط باستعادة توازن السوائل ومعالجة الجفاف، فلا يجب تضليل المستهلكين عن طريق أسماء الطعام أو تسويقه أو تقديمه بطريقة مضللة.في سياق ذلك قال مدير الاتصالات بالشركة جويل إبسون Joel Ibson نحن لا نعتبر أن كلمة Hydrate ادعاء صحي، حيث أن منتجنا ليس بديلاً سائلاً وهو ما نعتقد أنه واضح للمستهلك، حيث أن الكلمة تعني "الشراب" وهذا الاسم يوحي بشرب المنتج، ولا شيء أكثر من ذلك.تجدر الإشارة إلى أن الإدارة البيئية بدأت في مراجعة شركة Vitamin Well في الربيع الماضي بعد تلقّي شكاوى مختلفة، وذكرت الشركة في بيان لها أنها امتنعت عمداً عن استخدام كلمات مثل "معالجة الجفاف" وغيرها من الإشارات إلى منتجات استبدال السوائل لتوضيح أن المشروب ليس له هذا التأثير الصحي، كما تم التأكيد على أن المنتج كان معروضاً في السوق لفترة طويلة وأن اسم المنتج قد تمت مراجعته مسبقاً دون تلقي أي تعليقات.تُذكر أن الشركة عادت بعد ذلك إلى الزراعة واقترحت ، مما يجعل من الاحتفاظ باسم Hydrate الجذر الحالي ، ونصّت الإضافة إلى "الحفاظ على النمو ، ولكن اللجنة تعتبر هذه الجزر والأحصاء الطبيعية". يمكن أن تبرر استخدام كلمة Hydrate ، ولخص المجلس قراره: «إن المطالبة بشكلها الحالي غير مسموح به ومضللة للمستهلك».من جانب آخر، شركة Vitamin Well ليست الشركة الوحيدة في مجالها التي تم منعها من استخدام مصطلح "Hydrate"، ففي مارس/ آذار 2022 مُنعت شركة Norr من استخدام نفس المصطلح مقابل غرامة قدرها 25,000 كرونة سويدية لكل شهر، وتستمر العملية ضد The Norr Company منذ عام 2017 وتتعلق بمجموعة واسعة من المشروبات المختلفة التي تسوقها الشركة، وكما تقول كارولينا سفافار Carolina Svava مفتشة الأغذية في الإدارة البيئية: «يجب أن يكون المستهلك قادراً على الوثوق بالمعلومات الموجودة على العبوة».في المقابل يقول جويل إبسون إن الشركة لا تنوي إحداث جلبة من هذا الموضوع، كما يريد أن يؤكد أن المشكلة تتعلق بالاسم الفعلي للمشروب وليس المشروب نفسه، وأضاف: «أوامر اللجنة تنطبق فقط في السويد، وإذا انتهى الأمر بنا إلى تغيير اسم المنتج، سنقوم بذلك في السويد فقط، فهذا لا يعني أننا سنفعل ذلك في البلدان الأخرى».