منوعات

محادثات قد تبدو "عادية" لكنها غريبة تماماً بالنسبة للسويديين!

محادثات قد تبدو "عادية" لكنها غريبة تماماً بالنسبة للسويديين! image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

محادثات

Foto: Maja Suslin/TT

إذا كنت أجنبياً اعتاد على عيش الحياة "بالطريقة السويدية"، أو سويدياً انتقل إلى الخارج، فإن المحادثات المشتركة مع السكان المحليين في البلدان الأخرى يمكن أن تكون غير مألوفة إلى حد كبير. وفيما يلي، أبرز المحادثات العادية التي قد تبدو غريبةً تماماً بالنسبة للسويديين. 

1. "الجو بارد قد تنخفض درجات الحرارة إلى الـ 5 درجات مئوية غداً" 

قد يستغرب السويديون هذا التعليق، لا سيما وأن درجات الحرارة غالباً ما تنخفض إلى -10 درجات مئوية في النصف الجنوبي من السويد في الشتاء، ما يجعل الطقس دافئاً عندما تكون درجة الحرارة 5 درجات مئوية فقط.

2. "لا تقلق جولة المشروب هذه على حسابي!"

على عكس السويد، يُعتبر الذهاب إلى الحانات في جميع أنحاء العالم رخيصاً. وقد يؤدي ارتفاع أسعار الكحول في البلاد، وتعزيز ثقافة الفرد فيها، لدفع الفرد ما يصل إلى 75 كرون سويدي مقابل جولة واحدة من البيرة. 

3. "ليس لدينا حديقة كبيرة بما يكفي"

يعتبر السويديون عبارة كهذه غريبة نظراً لأزمة الإسكان الحادة في البلاد. ففي ستوكهولم، يُعتبر المرء محظوظاً إذا تمكن من الحصول على شقة استوديو مستعملة لأكثر من عام واحد مقابل أقل من 8000 كرون في الشهر. وفي حين قد يرفع وجود شرفة في العقار من تكاليف استئجارها، يُعتبر وجود حديقة في وسط المدينة أمراً غاية في الندرة. 

4. "قد اضطر للتخلي عن العمل لرعاية الأطفال"

قد تكون فكرة تخلي المرأة عن حياتها المهنية لرعاية أطفالها، أمراً محيراً بالنسبة للسويديين، لا سيما وأن المقيمين في البلاد، سواء مواطنين أم مهاجرين، يحصلون على 480 يوم من الإجازة الوالدية المشتركة، تليها رعاية نهارية مدعومة بشدة، تقع جميعها ضمن إطار ثقافة العمل المرن. 

وعلى الرغم من أن الدولة الاسكندنافية لا تعطي حقوقاً متساوية تماماً للرجل والمرأة، إلا أنها تسبق بقية دول العالم في ذلك، فقد تسمع الكثير حول رعاية الأطفال باهظة الثمن، وساعات العمل الصارمة، والفجوات في الرواتب بين الجنسين في الدول الأوروبية الأخرى أكثر من السويد.

5. "هل تتمرن مرة أخرى؟"

يجعل معظم السويديين من التمارين الرياضية جزءاً منتظماً من روتينهم الأسبوعي، وبينما ترتفع مستويات السمنة، تظل السويد من بين أدنى المعدلات في أوروبا. كما ويُنظر إلى الحفاظ على اللياقة على أنه أمر جيد للجسد والروح، وهو شيء طبيعي تماماً، على عس البلدان الأخرى التي تنظر لمثل هذا الأمر على أنه "هوس باللياقة". 

6. "لقد تأخرت الحافلة لم تحضر"

تحرص السويد على جعل حافلاتها تصل في الوقت المحدد، حتى في درجات حرارة تصل إلى -20 درجة مئوية، إلا أن هذا ليس هو الحال في معظم الدول الأخرى. فإذا أخبرك شخص ما خارج السويد أنه تأخر بسبب عطل في وسائل النقل العام، فهو إما يقول الحقيقة أو يستخدم كذبة معقولة جداً لن تتمكن من التحقق منها.

7. "لقد تحدثت للتو إلى امرأة رائعة في الحافلة"

يشتهر الأشخاص في دول الشمال بالهدوء في الحافلات والقطارات، ما قد يسبب شعوراً بعدم الارتياح للقادمين من الخارج، لا سيما عند محاولتهم بدء محادثة مع أحد الأشخاص. 

8. "سأغسل ملابسي بسرعة!"

في معظم المجمعات السكنية، يتعين عليك حجز فتحة الغسيل الخاصة بك قبل أسبوع، والحضور في الوقت المحدد للتأكد من عدم قيام أي شخص آخر بأخذ دورك. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يُمكنك غسل ملابسك في المنزل، وتجفيفها على الشرفة، فمن المحتمل ألا تجف في الوقت المناسب، أو أن تتجمد.  

9. "بالتأكيد، سألتقي بك الليلة!"

يميل الأشخاص في دول الشمال للتخطيط للمشاركة الاجتماعية قبل أسبوع على الأقل، مقارنةً بالدول الأخرى التي يكون قضاء الوقت فيها مع الأصدقاء أكثر عفويةً. فإذا كنت ترغب في رؤية أصدقائك السويديين عند عودتك من السفر، سيتوجب عليك أن تجد الوقت المناسب لمراسلتهم والتحقق من عدم انشغالهم للشهر القادم.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©