صرَّح محافظ البنك المركزي السويدي، إريك تيدين، خلال ظهوره في إحدى برامج التلفزيون السويدي SVT، أن دعم الكهرباء الذي قدمته الحكومة للأسر كان السبب في ارتفاع التضخم.وتابع: "لقد كلف الدعم حوالي 56 مليار كرونة سويدية. لو لم تفعل الحكومة ذلك، لكان التضخم أقل إلى حد ما. ومع ذلك، أتفهم هذا القرار، خاصةً بعد أسعار الكهرباء المرتفعة التي أثقلت بكاهل بعض الأسر، لذلك يبدو لي الأمر منطقياً بأن يتم تعويضهم".وبدأت مصلحة التأمينات الاجتماعية السويدية (Försäkringskassan)، اعتباراً من 20 فبراير/شباط، بدفع دعم الكهرباء لجميع الأسر في وسط وجنوب السويد. بينما يتعين على سكان الشمال انتظار الدفعة الثانية من الدعم والتي ستغطي جميع الأسر السويدية.