يُحاكم رجل وامرأة في السويد بعد الاشتباه في قيامهما بوشم فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، وهي ابنة الرجل، باستخدام أدوات غير مناسبة، ثم غسل الجرح الناتج عن الوشم بمشروب الفودكا، وفقاً لما أفادت به الفتاة في التحقيقات بحسب صحيفة أكسبريسن . وتعود الواقعة إلى أغسطس من العام الماضي، عندما عادت الفتاة إلى منزل والدتها وعلى جسدها وشمان، أحدهما على يدها والآخر بطول 15 إلى 20 سنتيمتراً قرب أحد أضلاعها. وقالت والدتها، في إفادتها للشرطة: «يبدو كأن طفلاً في الثالثة من عمره هو من نفذ هذا الوشم». ووفقاً لما ذكرته الفتاة في استجوابها، كانت الزيارة لوالدها في إحدى المناطق الريفية جنوب السويد، حيث كان أحد معارفه يخضع لجلسة وشم. وأثناء ذلك، سألها الأب ما إذا كانت ترغب في وشم مماثل، لتوافق لاحقاً، لكنها أعربت عن ندمها بعد انتهاء الجلسة. أوضحت الفتاة أن المرأة المتهمة أجرت تعديلات متكررة على الوشوم، الأمر الذي زاد من الألم، لا سيما في منطقة الضلع، مضيفة: «أعادت رسمه 15 مرة، وكان الألم شديداً جداً». وبعد الجلسة، تم غسل الجرح الناتج باستخدام الفودكا. وكشفت الفتاة أيضاً أنها تلقت مادة أمفيتامين خلال تلك الزيارة، وقد أُكد ذلك لاحقاً عبر نتائج اختبار مخبري. وقد وُجهت إلى الرجل والمرأة تهمة الاعتداء الجسيم، حيث اعتبر الادعاء العام أن المتهمين تسببا بشكل مشترك في ألم جسدي وأذى دائم من خلال تنفيذ وشمين وصفتهم النيابة بـ«المشوهين». كما أشار الادعاء إلى أن الأب كان في موقع مسؤولية وواجب حماية ابنته، ما يُشكل ظرفاً مشدداً. ويُنكر كلا المتهمين ارتكابهما لأي جرم.