محاكمة المتهم بقتل الشرطي تتوقف لمدة ساعة اعتراضاً على أحد القضاة

بدأت اليوم محاكمة الشاب البالغ من العمر 17 عاماً والمتهم بقتل شرطي في منطقة Biskopsgården بمدينة يوتبوري يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي.

وبعد دقائق من بدء المحاكمة اعترض محامي الدفاع على أحد أعضاء المحكمة حيث شكك بعدالته لأنه سبق أن أدان المتهم بجريمة سابقة، ما أدى إلى توقف المحاكمة لمدة ساعة، واستبداله بقاضي جديد.

وكان الشرطي أندرياس دانمان (33 عاماً)، قُتل رمياً بالرصاص أثناء مهمة روتينية في المنطقة. وقد هزت الجريمة السويد وطالب كثيرون باتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة العصابات الإجرامية في البلاد.

بعد يومين ألقت الشرطة القبض على الشاب المتهم، وأفادت المعلومات بأنه أطلق النار على الشرطي وهو على سكوتر كهربائي، بينما الشرطي كان متوجداً في المنطقة مع زميل له وهما يرتديان الزي الرسمي للشرطة.

بالإضافة إلى قتل الشرطي يواجه الشاب تهمة محاولة قتل ثلاثة أشخاص آخرين، فيما ينفي هو جميع التهم الموجهة إليه.

وامتلأت قاعة المحكمة صباح اليوم بالصحفيين والمتابعين. وجلس الشاب المتهم بملابس السجن الخضراء، بين محاميه وحارس فيما قدمت المدعية العامة ليندا فيكينغ شرحاً لكيفية وقوع الجريمة، في حين جلست والدة المتهم على بعد أمتار قليلة منه، على صف الكراسي نفسه الذي جلس عليه أقارب الشرطي الضحية. وطالب الأقارب بتعويض قدره نصف مليون كرون تقريباً. 

بمجرد بدء المحاكمة، رفضت المحكمة طلب المدعي العام هانز بالم بعقد الجلسة خلف أبواب مغلقة. فإذا كان عمر المتهم أقل من 21 عاماً، يحق للمحكمة أن تقرر عقد الجلسة -مع استثناءات معينة - خلف أبواب مغلقة.

وقال القاضي، غوران لوندال، إن الجريمة حظيت بالفعل باهتمام كبير في وسائل الإعلام، لذا فإن عقد جلسة مفتوحة لن يسبب مزيد من الضرر للمتهم. ومع ذلك، قد تجري بعض أجزاء المحكمة بشكل مغلق.