شهدت مدينة هلسنبوري السويدية صباح الأحد حادثة عنف خطيرة، بعدما هاجم رجل في الثلاثينات من عمره عدة أشخاص، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى، أحدهم حالته خطيرة. وذكرت الشرطة أن الهجوم بدأ داخل نُزل للإقامة المؤقتة (vandrarhem) قبل أن يمتد إلى الشارع، ولم تُعرف حتى الآن دوافع الجاني أو ما إذا كانت هناك معرفة سابقة بينه وبين الضحايا. اعتقال باستخدام سلاح الصعق الكهربائي فرّ المشتبه به من موقع الحادث، إلا أن الشرطة تمكّنت من تحديد مكانه، واستخدمت سلاح الصعق الكهربائي (Taser) للسيطرة عليه والقبض عليه. وقال المتحدث باسم الشرطة، ليف فرانشون: «اتخذ عناصر الشرطة في الموقع القرار باستخدام هذا النوع من القوة، نظراً لخطورة الوضع وسلوك المشتبه به». وقد تم أيضاً نقل الجاني إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية، دون أن تذكر الشرطة تفاصيل إضافية عن حالته. سبعة مصابين – أحدهم بحالة حرجة توزعت الإصابات بين سبعة أشخاص، من بينهم ثلاث نساء وثلاثة رجال من أعمار مختلفة، أُصيبوا بجروح طفيفة. فيما وصفت حالة أحد الرجال بأنها خطيرة، وفقاً للمعلومات المتوفرة حتى الآن. قالت الشرطة إن خلفيات الحادث لا تزال غامضة، وإن هناك تحقيقاً مستمراً لفهم ظروف الاعتداء ودوافعه. وقال فرانشون: «الصورة ما تزال غير واضحة حتى الآن بشأن الأسباب التي أدت إلى هذا الحادث، ونحن نعمل على جمع المعلومات والاستماع إلى الشهود». تم توجيه عدة تهم للمشتبه به، تشمل: محاولة قتل اعتداء خطير (جريمة ضرب مبرح) خمس حالات اعتداء (جريمة ضرب) ولا تزال موقع الجريمة مغلقاً من قِبل الشرطة، حيث يواصل خبراء الطب الشرعي عملهم في جمع الأدلة وتحليلها.