محكمة العمل تقرر: الضباط الاحتياطيون في السويد غير مؤهلين للحصول على ساعة ذهبية بعد 30 عاماً من الخدمة
أخبار-السويد
Aa
Foto: Leif R Jansson/TT
على الرغم من أن العديد من الموظفين الحكوميين في السويد يحصلون على ساعة ذهبية بعد 30 عامًا من الخدمة، إلا أن الضباط الاحتياطيين في القوات المسلحة السويدية لم يشملهم هذا التقدير. وقد قررت محكمة العمل أن حساب مدة الخدمة يجب أن يتم بطريقة مختلفة بالنسبة لهذه الفئة.
تفاصيل القضية
وفقًا للتقاليد المتبعة منذ عام 1830، يتم منح الموظفين الحكوميين الذين خدموا البلاد لمدة 30 عامًا جوائز تقديرية مثل ساعة ذهبية أو ميدالية أو مزهرية من الكريستال. لكن الضباط الاحتياطيين، على الرغم من توظيفهم لفترات طويلة، لم يتم منحهم هذه الجوائز، مما أثار جدلاً حول الإنصاف في التعامل مع موظفي الدولة.
في هذه القضية، كان اثنان من الضباط الاحتياطيين قد تم توظيفهما بشكل دائم من قبل القوات المسلحة لمدة تزيد عن 30 عامًا و40 عامًا على التوالي. وكانوا يعملون في مهامهم لبضعة أسابيع فقط كل عام. النقابة التي تمثلهم طالبت بأن يتم اعتبارهم موظفين بدوام جزئي ومنحهم الجائزة. ومع ذلك، رفضت القوات المسلحة ذلك، معتبرةً أن مدة الخدمة الفعلية فقط يجب أن تحتسب وليس مدة التوظيف.
قرار المحكمة
دعمت محكمة العمل موقف صاحب العمل، مؤكدةً أن الضباط الاحتياطيين يعتبرون موظفين بدوام جزئي، ولكن نظراً لقلة مدة خدمتهم الفعلية، لا يمكن اعتبارهم مؤهلين لجائزة "العمل الطويل والمخلص". المحكمة شددت على أن الضباط الاحتياطيين قد يكون لديهم فترة توظيف طويلة ولكن مدة خدمتهم الفعلية قد تكون قصيرة جدًا أو حتى منعدمة، مما يجعلهم غير مؤهلين للحصول على هذه الجائزة التقديرية.
وبناءً على قرار المحكمة، سيظل من الصعب على الضباط الاحتياطيين في السويد الحصول على ساعة ذهبية أو أي جائزة تقديرية أخرى مقابل خدمتهم. هذا القرار يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الفئات التي تعمل بنظام التوظيف الجزئي أو غير المستمر في الحصول على الاعتراف المناسب بجهودها.