تم الحكم على جريتا ثونبري، الناشطة البيئية الشهيرة، بدفع غرامة بعد أن أوقفت شاحنات صهاريج خلال عملية احتجاج على تغير المناخ في مدينة مالمو السويدية. تم توجيه التهمة إلى ثونبري بعدم الانصياع للقوات الأمنية، حيث شاركت في هذا الاحتجاج الذي أقيم في ميناء النفط بمالمو في وقت سابق من هذا الصيف، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة سيدسفينسكان السويدية.تم الحكم علي ثونبري بدفع 30 غرامة يومية قيمة كل منها 50 كرونة سويدية، بالإضافة إلى 1000 كرونة لصندوق الضحايا. ورغم الحكم، أكدت ثونبرج أنها لن تتوقف عن المشاركة في الأعمال التصعيدية للمناخ.وقالت في حديثها حول ذلك: "لن نتمكن من إنقاذ العالم بمجرد الالتزام بالقوانين. إنه من الجنون أن الأشخاص الذين يعملون وفقًا للعلوم هم الذين يضطرون لدفع الثمن ويواجهون التهم، في حين لا يتم محاسبة صناعة الوقود الأحفوري".هذا وأكّدت ثونبري مشاركتها في الاحتجاج، لكنها نفت الجرم، حيث تعتقد أن هناك حالة طوارئ بسبب الكارثة المناخية.وأضافت: «أعتقد أن تصرفاتي مبررة. نحن في حالة طوارئ تهدّد الحياة والصحة والممتلكات. العديد من الأشخاص والمجتمعات في خطر، سواء في الأجل القصير أو الأجل الطويل».[READ_MORE]