كشفت تحقيقات صحيفة "Sydsvenskan" أن رجلاً بعمر 45 عاماً محكوم عليه بتهمة الإرهاب، عُيّن كمعلم بديل في مركز ترفيهي تابع للبلدية في مدينة يوتوبوري السويدية، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر من إطلاق سراحه.وكان قد قُبض على الرجل وأخاه في مطار لاندفيتر في فبراير (شباط) 2022، حيث كانا متجهان إلى سوريا أو العراق بهدف الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكان بحوزتهما معدات عسكرية وعدة هواتف وأجهزة كمبيوتر ونقود وأحذية. بعدها، حُكم عليهما بالسجن عليه لمدة 8 أشهر.وبحلول نهاية صيف 2022، انقضت فترة سجن الرجل، فانخرط في دورة تعليمية لمدة ثلاث سنوات وتوجيه مهني بجامعة مالمو. والآن عُيّن كمعلم بديل في مركز ترفيهي تابع للبلدية في مدينة يوتوبوري، وذلك من دون ظهور أي تفاصيل في سجله الجنائي حول قضيته الإرهابية.يُذكر أن الإخوة الاثنان، الأول يبلغ من العمر 45 عاماً والثاني في الأربعينات أيضاً، ينحدران من مدينة غربية في السويد، ومعروفان لدى الأجهزة الأمنية كـ "نشطاء داخل المجتمع الإسلامي المتطرف" لأكثر من عقد. في 2012، توجها إلى اليمن لتقوية علاقتهما مع تنظيم القاعدة هناك، والخضوع لتدريبات عسكرية ودينية. في 2013، توجها إلى سوريا حيث تجند أحدهما في ساحات القتال. وعند عودتهما إلى السويد، كان لديهما نية الرجوع مجدداً لسوريا للانضمام لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية.