قضايا الهجرة واللجوء
مخاوف بشأن فترات الانتظار الطويلة في قضايا الهجرة
Aa
Foto Janerik Henriksson/TT
منذ وصول العديد من المواطنين الأوكرانيين للسويد وطلبهم للحصول على تصريح إقامة، بدأت فترات معالجة قضايا الهجرة الأخرى تطول وتحديداً لأشخاص من جنسيات أخرى.
حيث التقى الراديو السويدي مؤخراً السيد رحمن حيدري الذي ينتظر محاكمة لجوء جديدة منذ استيلاء طالبان على السلطة في بلده أفغانستان وهو الآن قلقٌ من أن حصوله على قرار قد يستغرق وقتاً طويلاً بعد أن أخطرته مصلحة الهجرة بتأجيل موعده. لكن حيدري أكد للراديو السويدي أنه ورغم ذلك، متعاطفٌ مع الأوكرانيين، فمن وجهة نظره: "ليس من الجيد أن يضطر الناس لمغادرة منازلهم بهذه الطريقة" لكنه ومع ذلك قلق من تأثير ذلك على قضيته.
آخر الأخبار
بدورها، قالت غونا غراوفيلدز المسؤولة الصحفية في مصلحة الهجرة إن الأشخاص الذين ينتظرون قراراً في شؤون الهجرة قد يضطرون إلى الانتظار لفترة أطول قليلاً من المعتاد، وأضافت أن مصلحة الهجرة تواجه الكثير من الضغط ما يدفعها للاستعانة بموظفين من أقسام أخرى. لكن ورغم ذلك تؤكد غراوفيلدز أن مصلحة الهجرة ستتعامل مع جميع القضايا المقدمة لها، وإن استغرق هذا الأمر وقتاً أطول. وتضيف بأن مصلحة الهجرة قد تحتاج لـ 500 موظف إضافياً في الفترات القادمة.