وجّهت وحدات الشرطة السويدية تحذيراتها من ازدياد استغلال اللاجئات الأوكرانيات في مسألة شراء الجنس، مشيرةً إلى أن أطفال ونساء أوكرانيا الهاربين من الحرب هم فريسة ساخنة للمجرمين المتورطين في قضايا الاتجار بالبشر.وتتزايد مخاوف انتشار ظاهرة شراء الجنس من النساء الأوكرانيات في المنطقة الشرقية التي تضم لينشوبينغ ونورشوبينغ وفق صحيفة Östgöta Correspondenten التي تعتبر أن انكشاف مثل هذه العمليات هو "مسألة وقت".وحسب وحدات الشرطة، فإن تجارة الجنس انتقلت إلى مراكز المدن وهنالك دلائل تشير إلى أن مثل هذه العمليات تبدأ من المطارات.ومن الجدير بالذكر أن القانون السويدي يجرّم شراء الجنس أو بيعه، حيث يدين القانون من يدفع المال لقاء ممارسته للجنس في حين تعتبر النساء اللواتي تعملن في بيع الجنس ضحايا للاستغلال والاتجار بالبشر.