دبي تحكم بالسجن لـ 25 عاماً لحيازة مدرب كرة قدم بريطاني على مواد مخدرةحُكم بالسجن لمدة 25 عاماً على مدرب كرة قدم بريطاني في دبي بعد أن عثرت الشركة على 4 عبوات سائل لجهاز التبخير/Vape (الشبيه بالسيجارة الالكترونية) في صندوق سيارته وكانت تحتوي على مادة CBD المخدرة.وقد اتُهم بيلي هود البالغ من العمر 24 عاماً من كينسينغتون في بريطانيا بإتجار وبيع وحيازة المخدرات بعدما ادّعى أنه قد فرض عليه الاعتراف بذلك باللغة العربية التي لا يتكلمها.زيوت التبخير التي التي وُجدت في سيارة هون في 31 كانون الثاني كانت تحتوي على مادة CBD المسموح بحيازتها واستخدامها في بريطانيا والعديد من الدول الأخرى، إلا أنها ممنوعة وغير قانونية في الإمارات العربية المتحدة لاحتوائها على عناصر تُدعى TCH وفي المكون المؤثر نفسياً في مادة القنب المخدرة (الحشيش)، وهذه الزيوت قد تم إحضارها من المملكة المتحدة مما أدى إلى تهمة الإتجار.fotoNam Y. Huh عثرت الشركة على 4 عبوات سائل لجهاز التبخير/Vape (الشبيه بالسيجارة الالكترونية)وبتصريح للمجموعة المحتجزة في دبي قال هود بأنه لم يكن على دراية بوجود هذه الزيوت في صندوق السيارة معتقداً أن صديقه من إنكلترا قد زاره قبل أسبوعين وتركهم هناك، وقد قال بأن الشرطة جاءت إلى منزله طالبة تفتيش المنزل والسيارة بحثاً عن المخدرات "لقد كنت مدهوشاً وخائفاً ومرتبكاً، وقلت لهم بأنني لست على معرفة أو أمتلك أية مخدرات أو مواد شبيهة لها".وبعد اكتشاف زيت CBD تم احتجاز هود بخلية منفردة لمدة 14 يوماً من دون أية مواد تنظيف، وبعد أسبوع تم إعلامه بأنه سيواجه ملاحقة قضائية، وقد قال بيلي هود الذي لعب كرة قدم شبه احترافية مع نوادي كينسينغتون وإيلينغ بورو بأنه لا يتسامح أبداً مع المخدرات والمواد غير القانونية.FotoJon Gambrellوتعمل عائلة هود مع المحتجز والمحامين المحليين في دبي من أجل جلسة استئناف ضد إداناته، ويمولونها عن طريق صفحة التبرعات GoFundMe التي حصدت حوالي 11 ألف جنيه إسترليني حتى الآن.وقد قالت والدته بريدا، 55 عاماً التي تعمل كمساعدة تدريس، إلى أنه تعرضت "لأسوأ أنواع التوتر على الإطلاق" خلال الأشهر التسعة الماضية، وتابعت "لقد كان دوماً صبياً جيداً ولم يكن أبداً من ذوي المشاكل، وهو يساعد الأطفال والمدربين والمتطوعين، ولم يقترب من المخدرات أبداً.. ولدي لا يستحق أن يخسر حياته من أجل زيت CBD لم يكن له أساساً".وقد قالت بأن أملها قد خاب إثر عدم وجود مساعدة كافية من مكتب الخارجية FCO، وحثت الدائرة الحكومية على توضيح المزيد من المعلومات حول النظام الجنائي في بدي بتحذيرات السفر، كما حثت حكومة الإمارات للتدخل في القضية.وقد قالت رادا ستيرلنغ الرئيسة التنفيذية للمحتجزين في دبي بأن زوار الدولة يجب أن يكنوا حريصين بعدم الإخلال بسياسة عدم التسامح مع المخدرات بشكل خاص، وتشمل الإدانات الأخيرة في دبي حيازة بذور الخشخاس التي تحتوي قلويدات الأفيون، ووصفات طبية، وآثار لأدوية مستهلكة قبل أشهر من الوصول إلى البلاد في اختبارات البول.وقالت ستيرلينغ: "يمكنك حماية نفسك عبر الانتباه بشدة لما تأخذه معك، ولكن إلى حد معين، فلا تزال هناك اعتقالات غير مشروعة، وترغب الشرطة بتثبيت الإدانة حتى وإن كانت غير مشروعة" وتابعت بأن "الإكراه والضغط من أجل تحصيل اعترافات هو أمر شائع".