رغم أن مدينة أوسترشوند ليست من المدن الأكثر ازدحامًا بالمرور أو التي تحتوي على صناعات كبيرة، إلا أنها تسجل أسوأ جودة هواء في السويد. هذا الأمر أصبح موضوعًا شائعًا في المدينة وأثار قلق العديد من سكانها.تلوث الهواء في أوسترشوندتجاوزت مستويات الجسيمات الضارة في الهواء بجانب شارع رادهوسجاتان وسط أوسترشوند الحدود المقبولة بمعدل سبعة أضعاف في عدة مناسبات خلال الربيع. هذا الرقم أعلى بكثير من مستويات التلوث في الطرق الرئيسية المزدحمة في ستوكهولم مثل هورنزجاتان وإسينجيلدن.قلق السكانأبدى العديد من السكان دهشتهم وقلقهم من هذه الأرقام، حيث قالت المقيمة إيما سورغيرد: "أنا مصدومة. لم أكن أعتقد أبدًا أن أوسترشوند يمكن أن يكون لديها هواء سيء بهذا الشكل".يُعتقد أن السبب الرئيسي لتلوث الهواء هو حركة المرور في وسط المدينة، وخاصة استخدام الإطارات الشتوية المسننة (دوببدك). هذه الإطارات تساهم في تمزيق الإسفلت وإطلاق الجسيمات الضارة في الهواء.الإجراءات المتوقعةعلى الرغم من القلق المتزايد، لا توجد خطط حالية لتقييد أو حظر استخدام الإطارات المسننة في وسط أوسترشوند. تقول هيلينا يانسون، استراتيجية البيئة في بلدية أوسترشوند: "نحن مقتنعون تمامًا بأن الهواء سيصبح أفضل إذا انخفضت حركة المرور، خاصة السيارات المزودة بالإطارات المسننة". من جانبها، أشارت رئيسة البلدية إيفي كورلوس (C) إلى أنه قد يتم اتخاذ إجراءات في المستقبل، ولكن ليس في الوقت الحالي، حيث يتم حاليًا دراسة الحلول المحتملة.