تشتبه الشرطة في مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً، الذي كان قد أدين بالقتل في السابق، في تنفيذ عملية تفجير في مدينة سودرتاليا- Södertälje يوم الثلاثاء الماضي الأول من شهر أغسطس/آب. الشاب، الذي كان قد حصل على إفراج مؤقت من مركز رعاية الشباب "Sis"، Statens institutionsstyrelse، يُشتبه فيه أنه قد استهدف موظف في نفس المؤسسة.في ضوء ذلك، طالبت الشرطة بتوقيف الشاب وشخص آخر، يبلغ من العمر 20 عاماً. الشاب الأول مشتبه فيه في محاولة الابتزاز وتحريض القتل، ويعتقد أن موقع الجريمة كان في منزل رعاية الشباب "Sis"، حيث كان يقيم. والشاب البالغ من العمر 20 عاماً مشتبه فيه أيضاً بالقيام بمحاولة الابتزاز والقتل. خلال ليلة الثلاثاء، أُصيب شاب في الخامسة والعشرين من عمره في تفجير قرب شقته، حيث نُقل الشاب إلى المستشفى، لكن إصابته لم تكن خطيرة.وحُكم على الشاب البالغ من العمر 17 عاماً في يونيو/حزيران الماضي بالقتل بعد قيامه بإطلاق النار على رجل في صالة رياضية في وسط ستوكهولم في مارس/آذار من العام الماضي. والعقوبة كانت أربع سنوات في مرفق الرعاية الشبابية المغلقة، التي يتم تقديمها في منزل رعاية الشباب "Sis".وقد أُفرج عن الشاب بطرق غير عادية خلال زيارته لطبيب أسنان في الربيع، ثم اختبأ لأكثر من أسبوع قبل القبض عليه مرة أخرى. وتفيد تقارير كل من التلفزيون السويدي "SVT" و "أفتونبلادت" بأن الشرطة تشتبه في أن التفجير كان يستهدف موظفاً في منزل "Sis" في سودرتاليا. ومع ذلك، لم يكن هذا الموظف هو الشخص الذي أصيب في الهجوم. وزعمت المصادر أن الدافع كان رفض الموظف تهريب هاتف محمول إلى منزل "Sis".الجدير بالذكر أن مركز رعاية الشباب "Sis" لم تعلق على الأحداث، وأشارت إلى التحقيق الجاري من قبل الشرطة.