أفادت تقارير وقوع حادثة اغتصاب صادمة تعرضت لها فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً على يد صبي في نفس عمرها وقريب له أكبر منه سناً، وذلك وفقاً لتحقيقات الشرطة.وحسبما أظهرت التحقيقات، كانت الفتاة تعرف الصبي، وتم اقتيادها بالقوة إلى سيارة في منطقة ستافانستورب Staffanstorp، حيث كان الصبي يتواصل هاتفياً مع قريب له يبلغ من العمر 23 عاماً، وشخصين آخرين.ووفقاً لرواية الفتاة خلال التحقيقات، شعرت بالتهديد، وتم إكراهها على الانضمام إليهم، كما أفادت أنها تعرضت للابتزاز. وأضافت أنه تم إجبارها على الجلوس في المقعد الخلفي بين شخصين غريبين. وكان الرجال يتحدثون بلغة غير مفهومة، ولكن عندما تحدثوا باللغة السويدية، كان الحديث يدور حول المواضيع الجنسية.هذا ويشير التقرير أيضاً إلى استخدام الأشخاص المتورطين غاز النيتروز كوسيلة لتعزيز الابتزاز وإضعاف إرادة الفتاة.وتفصيلاً، توقفت السيارة في مدخل بلدية دالبي Dalby ، حيث تعرضت الفتاة للاغتصاب من قبل الصبي والشاب الأكبر سناً المتورطين. وحسبما أفادت الفتاة، كان هناك الرجلان الآخران خارج السيارة يراقبان الواقعة.استناداً إلى ذلك، يواجه الصبي البالغ من العمر 14 عاماً صعوبة في المحاسبة القانونية نظراً لسنّه، ولكن يعتزم المدعي العام تقديم دلائل ضده. أما بالنسبة للشاب البالغ من العمر 23 عاماً، فقد نفى ارتكاب أي عمل جنسي غير قانوني، ويزعم أنه كان هناك موافقة بين الأطراف. ورغم أنه نفى في التحقيقات الأولية، إلا أنه اعترف لاحقاً بأنه كان يخشى أن تعلم زوجته الواقعة. ومن الجدير بالذكر أن المتهم البالغ من العمر 23 عاماً ليس مواطناً سويدياً، وستبدأ محاكمته في الأسبوع المقبل.هذا وتُعَد هذه الحادثة صادمة كونها تلقي الضوء على خطورة الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال والشباب. كما أنها تجدد الحاجة إلى توعية المجتمع وتعزيز الحماية والعدالة لضحايا هذه الاعتداءات.