اعترف الرجل البالغ من العمر 33 عاماً الذي ألقي القبض عليه يوم أمس للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل امرأة خلال أسبوع الميدالين السياسي في فيسبي بارتكاب الجريمة.المرأة الضحية هي منسقة قضايا الطب النفسي في اتحاد البلديات والمقاطعات (SKR)، إنغ ماري فيسلغرين، 64 عاماً.وأعلنت المدعية العامة، بيترا غوتيل، تقييمها بأن المراة كانت هدفاً للهجوم، وأن الرجل قدم تفسيراً لارتكابه الجريمة وهو الملف الشخصي العام للمرأة والتزامها بقضايا الصحة النفسية والعقلية.وكسشف صحيفة "إكسبريسن" أن القاتل لديه صلات بالحركات اليمينية المتطرفة وكان عضواً نشطاً في حركة المقاومة الشمالية النازية (NMR) لعدة سنوات وشارك في مظاهراتها، وكان كاتباً على الانترنت في صحيفة Nordfront التابعة لحركة NMR، حيث كتب عن نظريات المؤامرة المعادية للسامية وإنكار الهولوكوست بالإضافة إلى مواضيع أخرى.وكانت الشرطة تلقت بلاغاً حول حادثة الطعن حوالي الساعة الثانية ظهراً يوم أمس الأربعاء، ووقعت الجريمة في وسط مدينة فيسبي بجزيرة غوتلاند حيث تنعقد فعاليات أسبوع الميدالين السياسي الذي يستضيف مسؤوليين ورؤساء أحزاب ونشطاء في المجتمع.تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الفاعل بعد وقت قصير، ونُقلت الضحية إلى المستشفى لإصابتها بجروح خطيرة لكنها توفيت لاحقاً.ما زالت الشرطة تحقق في القضية، وتشير المعلومات إلى أن الرجل لم يدان بارتكاب جريمة سابقاً.وقالت المدعية العامة، بيترا غوتيل، إن إفادة المجرم في التحقيق الأولي تشير إلى أنه يعاني من مرض نفسي، ويبدو أنه ارتكب جريمته وهو تحت تأثير المخدارت.