مرشحة للانتخابات السويدية تعلن انسحابها بعد تلقيها تهديدات بالقتل

أعلنت المرشحة عن حزب الوسط، ناستيهو محمد (23 عاماً)، انسحابها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية، بسبب تعرضها لتهديدات بالقتل.

وكتبت ناستيهو في منشور على إنستغرام يوم أمس: "لم أعد أحتمل أن أكون ناشطة سياسية، عندما تصل الأمور إلى حد التهديد بالقتل.. أنا أستسلم".

جاءت ناستيهو إلى السويد قبل ثماني سنوات، وهي من أصول صومالية، تعيش في بلدية Borlänge، وتعمل كمديرة مشروع. عُرفت على مستوى السويد بموقفها الناقد لما يسمى بـ"ثقافة العشير" واضطهاد النساء داخل الجالية الصومالية في السويد.

أصبحت مشهورة في عام 2020 بعد أن كتبت على فيسبوك منشوراً انتقدت فيه جمعية Umis الصومالية بعد أن طلبوا منها تنظيف المراحيض، واعتبرت ذلك تمييزاً ضد النساء.

استضافها برنامج Uppdrag Gränskning على التلفزيون السويدي، واختارتها صحيفة "إكسبريسن" في المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في السويد لعام 2021، كما التقت بوزيرة المساواة للتحدث عن تجربتها.

ترشحت ناستيهو لعضوية البرلمان عن حزب الوسط في المركز الخامس، كما أنها مدرجة بقوائم الحزب لانتخابات مجلس المقاطعة وبلدية Borlänge.

لاقى منشور ناستيهو يوم أمس على إنستغرام تعاطف زملائها في الحزب، وكتبت مسؤولة حزب الوسط في مقاطعة دالارنا تعليقاً على انسحابها من الانتخابات لصحيفة إكسبريسن: "أنفي أن يكون ذلك مرتبط بانشقاق ناستيهو من الحزب.. تركيزنا الآن ينصب على سلامتها وأمنها، هذا يأتي دائماً في المقام الأول".

ولم يتضح بعد مصدر التهديدات التي تلقتها ناستيهو.